«ساينس مونيتور»: ٨٥٪ من التمويل ذهب إلى منظمات أمريكية فى مصر
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، والسفارة الأمريكية بالقاهرة، إن مغادرة مدير المعونة الأمريكية فى مصر، جيمس بيفر، لم تكن بسبب تزايد المشاعر المناهضة لأمريكا، ورفضتا التقارير الإعلامية التى ربطت بين إنهاء عمل «بيفر» فى القاهرة، وتزايد المشاعر المعادية للولايات المتحدة داخل مصر، ووصفتاها بأنها غير دقيقة.
قال المكتب الرسمى لوزارة الخارجية أمس، إن مغادرة «بيفر» لمنصبه جاءت لأسباب داخلية بحتة.
وقالت السفارة الأمريكية بالقاهرة إن واشنطن تحرص دائماً على تمويل برامج المساعدات فى مصر من أجل تعزيز وتوسيع نطاق المجتمع المدنى، مؤكدةً أن تلك المساعدات جاءت لصالح من سمتهم «المصريين الشجعان»، وأن التمويل والمساعدة التى قدمتها إلى مصر خضعت لأدق معايير الشفافية والمساءلة، موضحةً أنها لم تمول جماعات سياسية.
وأضافت السفارة أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ساهمت فى تلبية احتياجات التنمية المصرية لأكثر من ٣٠ عاما، مشيرةً إلى أن دافعى الضرائب الأمريكيين ساهموا بأكثر من ٣٠ مليار دولار فى برامج المساعدات الأمريكية لمصر.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية عن أحد المسؤولين الأمريكيين قوله: «إن برامج المساعدات الأمريكية تسعى إلى الحصول على أفكار من المصريين»، مؤكداً أن واشنطن تبذل جهداً كبيراً لمعرفة ما تحتاجه مصر فى الوقت الراهن. وكشفت الصحيفة أن حوالى ٨٥% من التمويل الأمريكى لمصر ذهب بالفعل إلى منظمات أمريكية فى مصر، مثل المعهد الديمقراطى الوطنى، والمعهد الجمهورى الدولى، للمساعدة فى دعم الأحزاب السياسية قبل الانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان الولايات المتحدة عن توزيع ٦٥ مليون دولار على هيئة منح مباشرة للجماعات المؤيدة للديمقراطية فى مارس الماضى، أثارت ردود فعل غاضبة من جانب الحكومة المصرية، والمجلس العسكرى.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :