الأقباط متحدون | عائشة عبد الهادي:‏ أنا عاوزة العدل لأن تركيبتي ضد العنف
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٩ | الأحد ١٤ اغسطس ٢٠١١ | ٨مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

عائشة عبد الهادي:‏ أنا عاوزة العدل لأن تركيبتي ضد العنف

الاهرام | الأحد ١٤ اغسطس ٢٠١١ - ٥٩: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

الأهرام تنشر نص التحقيقات في موقعة الجمل

نفت عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة السابقة التهم المنسوبة إليها‏,‏ وهي التحريض علي قتل المتظاهرين في ميدان التحرير‏,‏ معللة ذلك بأنها كانت تعارض السياسات المتعلقة بعدم تحقيق العدالة في مجلس الوزراء بالنظام السابق‏,‏

وقررت أنها لم تأخذ التعليمات من صفوت الشريف, وقالت: إنما كان الاتفاق مع حسين مجاور بعد الخطاب الذي تأثرت به أنا والقادة في الوزارة للرئيس السابق, فتوجهت علي رأس المسيرة ودخلت جريدة الأهرام لكي أستريح لأنني مريضة, وهناك تقابلت مع الصحفية التي اتهمتني بأنني أحضرت العمال لكي أضرب المتظاهرين, ودخلت معها في نقاش حاد, وفي النهاية تقرر عائشة أمام قاضي التحقيق أنها تريد العدل لأن تاريخها وتركيبتها ضد العنف مع الشباب.
 

دعونا عائشة عبدالهادي وسألناها شفاهة عن التهمة المنسوبة إليها بعد أن أحضرناها, وقاضي التحقيق هو الذي بدأ معها إجراءات التحقيق وسألها عما إذا كان لديها شهود نفي أو محام للدفاع؟ فأجابته بأن الأستاذ نبيل عزمي المحامي يحضر معها إجراءات التحقيق وسدد الدمغة, والأستاذ محمد عبدالعظيم إبراهيم المحامي يحضر معها أيضا إجراءات التحقيق,
وبسؤالها في الآتي أجابت:

اسمي عائشة عبدالهادي, السن69 عاما, وأعمل وزيرة القوي العاملة والهجرة سابقا, وأقيم ش مصطفي النحاس بمدينة نصر أول القاهرة, وبطاقة رقم قومي.2420814101746
 

> ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بالاشتراك والتربص والاتفاق والمساعدة مع بعض الخارجين علي القانون وقتل عدد من المتظاهرين المذكورة أسماؤهم بالتحقيقات باستخدام أسلحة وآلات وأدوات في قتل والشروع في قتل وإحداث عاهات مستديمة مع سبق الإصرار والترصد.
< محصلش.. لم يحدث علي الإطلاق.
 

> ما قولك فيما هو منسوب إليك أيضا بأنك متهمة باستخدام القوة والترويع تنفيذا لمشروع إجرامي بأن تنظمي وتديري جماعة غرضها الاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين وإيذائهم وتعريض حياتهم والسلم العام للخطر؟
< محصلش.
 

> ما الذي حدث إذن في يوم2 فبراير؟
< الذي حصل أنه بعد خطاب الرئيس السباق يوم الثلاثاء2011/2/1 الذي كان له صدي إنساني لدي الكثير من الناس وأنا منهم, وكان ذلك في مساء يوم الثلاثاء, وتم الاتصال بهم وخرج عدد من العمال لمؤازرة الإعلام من الشعب للدعوة للاستقرار والشرعية, لأنه اتصل بي السيد حسين مجاور رئيس الاتحاد العام للعمال واقترح عقد اجتماع للقيادات النقابية للتعبير عن رغبتهم الشرعية والاستقرار, وحسبما علمنا أن هناك مسيرة تتجه إلي ماسبيرو لدعم الاستقرار والشرعية وقرر عدد من القيادات العمالية أن يتجهوا إلي ماسبيرو أمام التليفزيون للانضمام إلي المسيرة التي تدعم الاستقرار والشرعية, وبالفعل اجتمعنا بمقر الاتحاد بشارع الجلاء وقررت أن أمشي مع مجموعة صغيرة, ونظرا لظروفي الصحية وعند مبني الأهرام دخلنا إلي المبني أنا وحسين مجاور فقط, وحضرت قيادات الأهرام وأحضروا لنا بعض المشروبات, وفي أثناء دخولي مبني جريدة الأهرام فوجئت بإحدي السيدات قالت إنها صحفية بالأهرام, بدأت تقول لي: يامعالي الوزرية هاتبعتي قيادات العمل تضرب الشباب؟ قلنا لها: لا يمكن أن يحدث ذلك, إحنا مجموعة رايحة إلي ماسبيرو وانت عاجبك اللي حاصل في البلد, بعد ذلك خرجنا من مبني الأهرام وبعدها جئت بسيارتي ورجعت علي الوزارة ولم يحدث بعد ذلك أي اتصال أو خروج, وحسبما شاهدت الواقعة في التليفزيون مساء فتأثرت جدا وبكيت لأنه لا يمكن أن تحدث مثل تلك الجرائم ضد الشباب أيا كان موقفهم لأني شعرت بالألم عندما وجدت تلك البلطجة.
 

> متي وأين حدث ذلك؟
< يوم2 فبراير2011 بشارع الجلاء.
 

> ما الذي دعاك للقيام بتلك المسيرة؟
< بالاتفاق مع حسين مجاور, وأنا خرجت كمواطنة مؤيدة أبدي رأيي وأشارك, ولم أدع أحدا لما وجه إلي من اتهامات.
 

> ما علاقتك بآمال عويضة؟
< ليست لي بها أي علاقة علي الإطلاق, لكن اللي حصل مشادة بيني وبينها في مبني الأهرام.
> ما سبب هذه المشادة؟
< هي لما لقيت شارع الجلاء مليان بناس كثيرة تصورت أننا حاشدين ناس كتير, مع إن العدد لا يزيد علي60 أو70 شخصا.
> ما الحديث الذي دار بينكما؟
< قالت لي: ينفع العمال دول رايحين يضربوا الشباب في ميدان التحرير, وأنا قلت لها يا ابنتي إحنا رايحين مع المجموعة اللي أمام التليفزيون بماسبيرو, وبعد كده رجعنا.
> ما قولك فيما جاء في البلاغ المقدم من المواطن محمد إبراهيم الذي يتهمك بأنك والسيد حسين مجاور تسببتما في قتل المتظاهرين؟
< كلهم اعتمدوا علي كلام الصحفية, والكلام ده محصلش.
> ما قولك في البلاغ المقدم من وجيه عبدالجابر أبو الغيط ومحمد محمود عمر ومحمد عبدالرحمن يتهمونك وآخرين بالاشتراك في قتل المتظاهرين وإصابتهم.
< محصلش, ده كله كلام مرسل.
> ما قولك فيما قرره أحمد محمد حنفي بأنه شاهدك وحسين مجاور تقودان مجموعة من العمال توجهوا إلي ميدان التحرير؟
< محصلش, أنا خرجت من الأهرام علي الوزارة.
> ما تعليلك لما حدث في2 فبراير؟
< لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يوافق علي أن يحدث مثل هذا الأمر لشباب مصر, وبحكم سني وتاريخي ووطني والعاطفة مع الناس الذين يعانون بعض الظلم فلا يمكن أن أشارك في مثل تلك الجريمة الشنعاء, وأنا لو عاوزة أشارك أو نظمت مسيرة لا يمكن أن أظهر في الصورة.
> هل لديك أقوال أخري؟
< أيوه.. أنا عايزة أقول إني كنت أكثر واحدة في مجلس الوزراء أعارض السياسات المتعلقة بعدم تحقيق العدالة بالنسبة للعمال, وكنت أكثر الناس مواجهة مع الشركات التي تمت خصخصتها وقامت بتشريد عدد من العمال, وكنت أول المدافعين عنهم, وكنت دائما أتجه إلي معالي النائب العام لاتخاذ الإجراءات تجاه أصحاب الأعمال الذين لا يعطون العمال حقوقهم, وكنت دائما معارضة لسياسات كثيرة لا تحقق العدالة, وبحكم الوظيفة كنت أحاول بقدر الإمكان تحقيق علاقات متوازية بين العمال وأصحاب الأعمال, عشان كده مش ممكن أشارك في مثل ذلك العمل.
> هل لديك أقوال أخري؟
< عايزة أقول لازم يبقي فيه تحقيق العدل وأن هذه الافتراءات والاتهامات الموجهة إلي غير صحيحة.

..وحسين مجاور ينفي اتهامه بالتحريض علي قتل المتظاهرين

اسمي حسين قاسم علي مجاور(64 سنة)( سابق سؤالي)
> ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهام بالاشتراك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع أفراد وضباط الشرطة والبلطجية والخارجين علي القانون في قتل عدد من المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومي2 و3 فبراير2011 والمبينة أسماؤهم بالتحقيقات مع سبق الإصرار علي ذلك والمقترن بارتكاب جنايات وجنح أخري هي الشروع في قتل عدد آخر من المتظاهرين وإحداث إصابات وعاهات مستديمة بعدد آخر والمبينة أسماؤهم في التحقيقات مع سبق الإصرار علي ذلك؟
< محصلش.
> ما قولك فيما هو منسب إليك من اتهام بتنظيم وإدارة جماعات من الخارجين علي القانون والبلطجية مستخدما القوة والعنف والترويع تنفيذا لمشروع إجرامي للاعتداء علي الحريات الشخصية والعامة للمتظاهرين سلميا يومي2 و3 فبراير2011 والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر, مما تسبب في قتل العديد منهم وإصابة آخرين وتعريض حياتهم للخطر؟
< محصلش.
> ما علاقتك بالحزب الوطني الديمقراطي؟
< أنا عضو بالحزب الوطني الديمقراطي منذ تأسيسه أيام الرئيس السادات.
> ما موقعك بالهيكل التنظيمي والإداري الحزبي؟
< أنا منذ عام2005 ليس لي أي موقع قيادي أو تنظيمي بالحزب الوطني.
> وما هو الموقع القيادي أو التنظيمي الذي كنت تشغله قبل هذا التاريخ؟
< أنا كنت أمين عام للحزب بالقاهرة منذ1998 حتي.2002
> وما موقعك خلال الفترة من2002 وحتي2005 ؟
< لم يكن لي أي موقع بالحزب, لكن أنا كنت عضوا في لجنة السياسات التي كان يرأسها جمال مبارك وأنا مكنتش باحضرها.
> منذ متي بدأت عضويتك بلجنة السياسات بالحزب؟
< أنا مش متذكر بداية عضويتي في اللجنة علي وجه التحديد أو التقريب.
> وهل مازلت عضوا في هذه اللجنة حتي الآن؟
< أنا كنت عضوا في اللجنة حتي بعد قيام الثورة واحتراق مقر الحزب, وأنا بعدت منذ الثورة عن الحزب ولجانه.
> كم مرة كانت تجتمع لجنة السياسات برئاسة جمال مبارك خلال الشهر أو السنة؟
< أنا لا أقصد أنني كنت عضوا في لجنة السياسات, ولكن أنا كنت عضوا بالمجلس الأعلي للسياسات الذي يضم نحو200 أو300 شخص من أعضاء الحزب, وهذا المجلس كان يجتمع كل ثلاثة أو أربعة أشهر, لكن لم أحضره إلا مرات قليلة لا تتجاوز نحو مرتين أو ثلاث.
> متي كانت آخر مرة؟
< من نحو7 أو8 أشهر تقريبا.
> من كان يرأس هذا الاجتماع؟
< أنا كنت بأشوف علي المنصة صفوت الشريف وجمال مبارك.
> وما الذي تمت مناقشته في هذا الاجتماع؟
< هو كان يتم فيه مناقشات عامة مفتوحة بجميع النواحي الاقتصادية والسياسية الخاصة بالبلاد.
> هل كان يعقب هذه الاجتماعات صدور قرارات أو توصيات معينة؟
< لا.. والعملية لم تكن تخرج عن تكون بكلمة, لكن المفروض أنهم كانوا بيعملوا سياسات وطلبوا من الحكومة تنفيذها, لكن معرفش إذا كان ده بيحصل ولا لأ, وأنا حاطط كل اهتمامي كله للعمال باعتباري رئيس اتحاد عمال نقابات مصر, وفي عضوية مجلس الشعب الذي أشغل مقعده عن دائرة البساتين والمعادي, وفي المرة الأخيرة بعد انفصال محافظة حلوان عن محافظة القاهرة كنت عضوا في آخر مجلس تم انتخابه عن دائرة المعادي.
> منذ متي وأنت ترأس اتحاد نقابات عمال مصر؟
< منذ2006/5/9 وحتي الآن.
> ومنذ متي وأنت تشغل عضوية مجلس الشعب؟
< منذ عام.1990
> ما قولك فيما قرره أحمد محمد حلمي محمد بالتحقيقات من أنه في يوم2011/2/2 وأثناء توجهه لنقابة المحامين شاهدك ووزيرة القوي العاملة السابقة تجمعا عمالا للذهاب إلي ميدان التحرير؟
< اللي حصل إنه بعد خطاب الرئيس السابق مساء2011/2/1 تم عمل اجتماع في اليوم الثاني2011/2/2 في مقر الاتحاد في شارع الجلاء, حضره رؤساء النقابات العامة وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام, وحضرته السيدة وزيرة القوي العاملة, تحدثنا فيه عن الاستقرار والشرعية وعن تسليم السلطة تسليما سلميا, واتفقنا علي مناشدة العمال بضرورة الحفاظ علي المنشآت التي يعملون فيها, وبعد انتهاء الاجتماع اتفقنا علي أن نتوجه إلي ماسبيرو للانضمام إلي المتظاهرين هناك المؤيدين للاستقرار, وأثناء المسيرة ومقابل مقر جريدة الأهرام كنت قد أحسست بالإرهاق نتيجة ما أعانيه بسبب عدم انتظام ضربات القلب, وكذلك شعرت الوزيرة عائشة عبدالهادي بالإرهاق فدخلنا إلي مبني جريدة الأهرام للاستراحة, وأنا كنت في حالة إعياء تام, وكان بعض المرافقين لي يقومون بعمل تهوية حتي أستطيع استرداد أنفاسي من الإرهاق, وطلبت تناول الماء ونزل الدكتور طه عبدالعليم مدير الأهرام بعدما علم أن الوزيرة موجودة وطلب لنا الماء والعصائر وتناولناها, وقبل أن ننصرف وأثناء حالة الإعياء التي كنت فيها أحسست بوجود مشادة بين الوزيرة وإحدي الشابات لونها أسمر عرفت بعد ذلك أنها من العاملين في الأهرام, ونظرا لظروف الإعياء قام الصحفي محمد العجرودي بنقلي بسيارة أحد زملائه محمد القزاز إلي مقر الاتحاد لأخذ سيارتي وركب معنا طلعت رئيس نقابة الصحافة ووصلوني حتي مقر الاتحاد, وهناك تقابلت مع الصحفي محمد ربيع من جريدة الأخبار الذي يختص بتغطية أخبار اتحاد العمال ووزارة العمل, وسألني عما حدث فأخبرته بأني متعب, وأخذني السائق في سيارتي إلي منزلي ولم أغادر بعدها المنزل لمدة ثلاثة أيام, وكنت تحت المتابعة الطبية.
> وهل اعتادت الوزيرة عائشة عبدالهادي حضور اجتماعات اتحاد النقابات؟
< احنا بندعوها للحضور حسب الموضوعات التي سنناقشها؟
> وما هي صفتها حال دعوتها للحضور؟
< هي المسئولة عن الاتحاد كجهة إدارة باعتبارها وزيرة القوي العاملة.
> وهل اتحاد النقابات يتبع وزارة القوي العاملة؟
< لا.. المفروض.. هو لا يتبع وزارة القوي العاملة, وهو اتحاد مستقل.
> وما هو وجه التبعية الإدارية لوزارة القوي العاملة؟
< لا توجد تبعية إدارية لوزارة القوي العاملة لاتحاد النقابات من ناحية إدارته وتسيير شئونه, لكن القانون رقم35 لسنة1976 أعطي الوزارة الحق في التدخل بالرقابة المالية أو الإدارية علي شئون تنظيمات النقابة, ومنها اتحاد نقابات عمال مصر, وكان ولايزال محل انتقاد منظمة العمل الدولية.
> ومن تولي الدعوة إلي الاجتماع يوم2011/2/2 ؟
< أنا كرئيس اتحاد العمال والنقابات الذي توليت الدعوة إلي الاجتماع الذي تم في يوم2011/2/2 بمقر الاتحاد.
> وكيف قمت بتوجيه الدعوة لهذا الاجتماع؟
< من خلال الأمانة العامة للاتحاد تم إرسال أو الاتصال تليفونيا بأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء النقابات العامة أعضاء الاتحاد.
> وما الغرض من الدعوة لهذا الاجتماع؟
< بعد خطاب الرئيس مساء يوم2011/2/1 رأينا أن ما طرحه الرئيس السابق من إجراء تعديلات دستورية, وأنه لن يترشح لفترة رئاسية أخري, مما خلق نوعا من الارتياح, ووجدنا أنه أمر يدعو إلي الاستقرار بدلا من الانفلات الأمني الذي كان سائدا.
> من الذي دعا الوزيرة عائشة عبدالهادي للحضور في هذا الاجتماع؟
< أنا اللي اتصلت بيها وأخبرتها بأمر الاجتماع فقالت أنا ها أحضر.
> وما سبب دعوتك لها والاجتماع لم يكن متعلقا بما تدخل فيه الوزارة من النواحي المالية أو الإدارية؟
< إحنا متعودين لما يبقي فيه اجتماعات إنه تتم دعوة الوزيرة إلي بعض الاجتماعات, وهي التي تقرر الحضور أو عدم الحضور, وهو عرف جار منذ رؤساء الاتحادات السابقين.
> وما الذي انتهيتم إليه في هذا الاجتماع؟
< اللي حضروا هذا الاجتماع اتفقوا علي مناشدة عمال مصر المحافظة علي المنشآت والتصدي للتخريب, مع عمل مسيرة سلمية تخرج من مقر الاتحاد حتي ماسبيرو تدعو إلي الاستقرار طالما أن الرئيس السابق قد وعد بالتعديلات الدستورية.
> وكم عدد من اشترك في هذه المسيرة؟
< إحنا كنا نحو60 إلي70 واحد منذ خروجنا من مقر الاتحاد وحتي وصلنا لجريدة الأهرام وحدوث ما سبق وأن قررته.
> ألم ينضم إليكم آخرون من الشارع أو من عمال مصر؟
< لا.
> ما قولك فيما قررته آمال حسن عويضة الصحفية بمؤسسة الأهرام بأنها وأثناء وجودها في الجريدة علمت بوصول مجموعات مؤيدة للرئيس السابق يحملون لافتات تأييد له وتفيد أنهم تابعون لاتحاد عمال مصر فغادرت مكتبها إلي بهو الجريدة فشاهدتك والوزيرة السابقة عائشة عبدالهادي ويبدو عليكما الارهاق من أثر قيادتكما للمظاهرة المشكلة من قبل اتحاد وعمال مصر تأييدا للرئيس السابق.
< احنا كنا تعبانين نتيجة الظروف الصحية وليس لقيادتنا للمظاهرة.
> ما قولك فيما قررته من أنها خرجت من بهو الجريدة فشاهدت اعدادا هائلة من العمال يحملون لافتات مؤيدة للرئيس وزجاجات عصير فارغة ويبدو عليهم العنف وسوء النية متجهين إلي ميدان التحرير فعادت إلي بهو الجريدة وخاطبت الوزيرة قائلة انتي عاجبك ان عمال مصر يضربوا شباب مصر فأجابتها الوزيرة السابقة انهم يستحقون ذلك ويستحقون ان يقتلوهم أيضا وهل يعجبك ما يفعلون بنا.
< أولا لم يكن هناك أعداد هائلة واحنا مكناش أكثر من العدد اللي ذكرته قبل كدة وشعرنا بالتعب ودخلنا لمبني جريدة الأهرام, أما حوار المشادة بينها وبين الوزيرة فلم اتنبه لما دار بينهما لأني كنت في حالة اعياء كامل
> ما قولك فيما قررته بأنها قد أجابت الوزيرة السابقة بان شباب مصر لم يفعلوا شيئا سوي الاعتراض علي نظام يريد ان يقتل بعضنا البعض فانفعلت عليها الوزيرة قائلة لولا هذا النظام لما استطاعت واحدة مثلك العمل في مؤسسة الأهرام وان امثالك هم الذين يخربون البلد وتعجبت كيف يسمح رئيس التحرير ببقائك في المؤسسة.
< اني كما ذكرت لم اتنبه للمشادة بينهما




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :