بعد مرور 100 عام.. كيف نجحت المرأة في بريطانيا داخل البرلمان
محرر المتحدون ن.ى
٠١:
٠٩
م +02:00 EET
الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
مع مرور مائة عام على حصول المرأة في بريطانيا حق الترشح لعضوية البرلمان، نشرت صحيفة "الدايلي تليجراف" تقريرًا عن مكانة المرأة داخل البرلمان خلال هذا القرن، لافتة إلى أن حق التصويت مُنح للبريطانيات اللواتي تزيد أعمارهن على 30 عامًا فقط، لكنهن يستطعن الترشح للبرلمان في سن الحادية والعشرين، ما يعني أن بعض النساء يخضن الانتخابات ولكن لا يستطعن الإدلاء بأصواتهن.
وكشفت أن ميجان لويد جورج رشحت عن حزب الأحرار في سن السادسة والعشرين، وإن جيني لي كانت في الرابعة والعشرين عندما فازت في الانتخابات، وهي كانت لها إنجازات تثير الإعجاب في رعاية الفنون والثقافة عمومًا، حتى إن الجمهور كان يستقبلها بالتصفيق، عندما تأخذ مقعدها في المسرح. تقول نيومان إن البرلمان البريطاني كان محظوظًا بعضوية لي فيه.
أما مارجريت بونفيلد، والتي كانت أول امرأة تتولى رئاسة المجلس العام لاتحاد النقابات البريطانية، وأول وزيرة حين شُكلت حكومة رامزي ماكدونالد العمالية، فقد فضحت استغلال العاملين في المخازن الكبيرة بتشغيلهم 100 ساعة في الأسبوع، بينما نحجت إلينور راثبون، في إقناع البرلمان بإصدار قانون علاوة الطفل، أما كونستانس ماركيفيتش، التي كانت أول امرأة تدخل البرلمان بعد فوزها في انتخابات ديسمبر 1918، فقد رفضت أن تأخذ مقعدها عملًا بسياسة المقاطعة التي انتهجها حزب شين فين الأيرلندي.
وتعرضت النائبة والوزيرة العمالية باربرا كاسل، لحملات معادية من الرجال، ورسائل كراهية، بسبب تحديد السرعة على الطرق الخارجية، وفحص السائق، الذي يُشتبه في تناوله الكحول، وفرض استخدام حزام الأمان في السيارات الجديدة.
الكلمات المتعلقة