مخدر رخيص يهدد الشباب المصري.. أشد فتكًا ويحتوي على مبيدات حشرية
محرر المتحدون ن.ى
٤٢:
٠٤
م +02:00 EET
الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
نشرت "يورو نيوز"، تقريرًا عن انتشار مخدر "الاستروكس" رخيص الثمن بين الشباب في الأحياء الفقيرة، موضحة أن " وتيرة انتشار تعاطي "الاستروكس" تشكل تحديا كبيرا للبلاد"، حيث صل سعر السيجارتان إلى 30 جنيها، مقابل الحشيش الذي يصل إلى 50 جنيها، كما قال متعاطون.
وأشارت إلى أن الخبراء يؤكدون أن هذا المخدر يتم تصنيعه محليا في الورش المحلية، باستخدام مواد كيميائية، وأعشاب طبية مثل "البردقوش"، بالإضافة لمبيدات حشرية، الأمر الذي يجعل هذا النوع من المخدرات أشد فتكًا بالمتعاطين، الذين يقولون إنهم يصابون بتشنجات مؤلمة تؤدي إلى الهلوسة وفقدان الوعي.
ونقلت عن أحد المتعاطين يدعى محمود، 27 سنة قوله إن المخدر مخدر قوي يتم مزجه بالتبغ وتدخينه، لافتا إلى أنه كان ينفق الكثير من دخله الضئيل على الحشيش، لكنه تحول منذ بضعة شهور إلى مخدر أرخص ثمنا يقول إنه يقوده إلى وفاته.
من جانبها تؤكد السلطات المصرية أن هذا المخدر أدى إلى مقتل العشرات وتسبب في ارتفاع معدلات الجريمة، حيث يقول عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إن كثيرا من الضحايا تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما، لافتا إلى أن متعاطي "الاستروكس" باتوا يشكلون نحو 25 بالمائة من إجمالي المتقدمين للعلاج هذا العام مقارنة مع 4.5 بالمئة في عام 2017، لافتا إلى أن هناك لجنة ثلاثية تعمل على هذا الملف، من وزارة الصحة والعدل، والداخلية.
من جانبها تدخلت وزارة الأوقاف في مسالة البعد الديني، وتطرقت خطبة الجمعة الموحدة في المساجد يوم الجمعة الماضي إلى هذا الملف، وقالت: "كما أننا في مواجهة شاملة وحاسمة مع الإرهاب فإننا في حاجة ماسة وعاجلة إلى مواجهة شاملة وحاسمة مع الإدمان والمخدرات، فهو إرهاب من نوع آخر"
الكلمات المتعلقة