إمداد سورية بالنفط شُمل بالعقوبات
صحافة غربية | روسيا اليوم
١٢:
٠١
م +02:00 EET
الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٨
تحت العنوان أعلاه، نشرت "كوميرسانت" مقالا حول اجراءات تقييدية اتخذتها واشنطن ضد شركتين روسيتين بتهمة تزويدهما سورية بالنفط الإيراني.
وجاء في مقال بافيل تاراسينكو وماريانا بيلينكايا ويوري بارسوكوف وكسينيا ديمينتيفا:
الثلاثاء، الـ20 من نوفمبر، فرضت واشنطن عقوبات على شركتين من روسيا (Global Vision Group) و (Promsriereimport)، للاشتباه في تزويدهما سورية بالنفط الإيراني. كما أضيف إلى القائمة السوداء النائب الأول للمدير العام لبرومسريريمبورت، أندريه دوغاييف. ووفقا لوزير الخزانة الأمريكية، ستيفن منوشين، فإن ذلك يتعلق بمواجهة "المخطط المعقد الذي استخدمته إيران وروسيا لدعم نظام بشار الأسد". في واشنطن، حذروا من أن العقوبات قد تطال كل من يشارك في توريد النفط إلى سورية.
وفي الصدد، قال رئيس تحرير النسخة الروسية من المونيتور الأمريكية، مكسيم سوتشكوف، لـ" كوميرسانت": " العقوبات الأمريكية الجديدة، مرتبطة بتشديد السياسة الأمريكية تجاه سورية، فقد ظهر أشخاص جدد في وزارة الخارجية يعتزمون أخذ الوضع السوري على محمل الجد. وينبغي عدم نسيان أن ضغط العقوبات يزداد على روسيا وإيران، وفي هذا السياق، يمكن استخدام الملف السوري في أي وقت. من المرجح أن يجد الجانب الروسي طريقة "للتملص" من حزمة العقوبات هذه".
فيما قال الأستاذ المساعد في الجامعة الأوروبية بسان بطرسبورغ، نيقولاي كوجانوف: "ما يحدث هو، أولاً، تعزيز الضغط العام على إيران، وتتأثر روسيا بالتماس هنا. وفي الوقت نفسه، لا جديد في رسالة وزارة المالية.. تمويل إيران لحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، ليس سراً. فضلاً عن حقيقة أن إيران قد تجاوزت عبر سورية العقوبات التي تقيّد إمداداتها النفطية إلى الخارج. هذه إحدى الخطط المتاحة لتنفيذ عمليات تسليم غير قانونية من خلال دول ذات نظام مالي غير شفاف.. فمنذ 2015، كان معروفًا أن النفط والتمويل يتم توفيرهما إلى سورية، بما في ذلك من خلال رجال أعمال سوريين يعيشون في روسيا".
الكلمات المتعلقة