الأقباط متحدون - الصين تدعو روسيا إلى انتزاع السلطة العالمية من الولايات المتحدة
  • ٠٧:٥٦
  • الاربعاء , ٢١ نوفمبر ٢٠١٨
English version

الصين تدعو روسيا إلى انتزاع السلطة العالمية من الولايات المتحدة

صحافة غربية | روسيا اليوم

١٩: ٠١ م +02:00 EET

الاربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري روديونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول استعداد الصين لمساعدة روسيا في الخلاص من العالم وحيد القطب.

 
وجاء في المقال: للصين مصلحة في بناء نظام عالمي جديد في مواجهة نظام الولايات المتحدة والغرب العالمي، بالتعاون مع روسيا. أدلى بهذا التصريح خبير نادي فالدي، زهاو هواشنغ، أستاذ معهد العلاقات الدولية بجامعة فودان في شنغهاي.
 
في الوقت نفسه، يرى هواشنغ أن استبدال النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة والغرب لا يزال غير واقعي، فالعالم مقسم إلى درجة لا تمكّن من ذلك.
 
أما مدير مجموعة "مشروع القرم" للخبرة، إيغور ريابوف، فقال:
 
تسد روسيا كشريك الثغرات التي تعاني منها الصين. في الوقت نفسه، روسيا غير مندمجة في نظام الرأسمالية العالمية، وبسبب العقوبات بشكل عام، فقد شطبت منه لسنوات عديدة. لذا، فإن هذا الاتحاد طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن حضارتينا لا تتنافسان، إنما تثري إحداهما الأخرى، وما زال مخزون الإثراء كبيرًا جدًا. لدينا ما نناضل من أجله، عبر بناء اتحاد قاري أوروبي آسيوي جديد.
كل من روسيا والصين مهتمتان ببناء دفاع مشترك عن منطقة مصالحهما. من أوروبا الشرقية إلى بحر قزوين والشرق الأقصى. روسيا والصين، حضارتان قاريتان كبيرتان وأساليبنا في التنمية متشابهة.
 
وفي إجابته عن سؤال حول لا واقعية تغيير النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة والغرب، حسب هواشونغ، قال مدير المعهد القومي لتطوير الأيديولوجيا الحديثة، إيغور شاتروف:
 
الحديث يدور عن بناء نموذج بديل مختلف للنظام العالمي، وليس عن كسر النموذج الحالي. الهدم، أو الثورة العالمية أو الثورة المضادة، كارثة عالمية. وأما خلق قواعد أخرى للعب أكثر إنصافًا على مستوى ثنائي، ثم على مستوى أوسع يضم الدول الأخرى، هو ما يبدو أن العالم يتوقعه من روسيا والصين الآن. طوال النصف الثاني من القرن العشرين تقريبًا، كان النظام الاشتراكي يعيش بالتوازي مع النظام الرأسمالي، ويحفزان بعضهما البعض. فالمنافسة بين الأفكار والأيديولوجيات ونماذج تنظيم العالم، في رأيي، لا تقل أهمية عن المنافسة في مجال الأعمال، فهي لا تسمح بتوقف التنمية.