الأقباط متحدون - الأسقف ... اشكالية الإستقالة: 3ـ المهجر والكرازة ... المسار والمصير
  • ١٣:٥٨
  • الاربعاء , ٢١ نوفمبر ٢٠١٨
English version

الأسقف ... اشكالية الإستقالة: 3ـ المهجر والكرازة ... المسار والمصير

كمال زاخر موسى

مساحة رأي

١٤: ١١ ص +02:00 EET

الاربعاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٨

اشكالية الإستقالة
اشكالية الإستقالة

كمال زاخر

•    المسار

الكنيسة بطبيعتها تحمل مهمة الكرازة للعالم بأسره، بحسب توصية بل أمر المسيح مؤسسها "قَالَ لَهُمُ "اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا." (مرقس 16 : 15)، ويتأكد المعنى مجدداً قبيل صعوده "سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ".(أعمال الرسل 1 : 7).

لذلك نتوقف أمام البدايات التى سجلها لنا الكتاب فى سفر الأعمال "وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعًا بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ، وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ". ويقف القديس بطرس ليشرح الحدث للحضور "فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ." (أعمال الرسل 2 : 1 ـ 4، 41).

لكن الكنيسة الوليدة تواجه بموجة عاتية من الملاحقات، سواء من اليهود أو الوثنيين، ويتشتت العديد من بنيها عقب رجم استفانوس، فى حركة هجرة الى بلاد اسيا الصغرى، بحسب رصد القديس لوقا فى سفر الأعمال، لنجد أول اقتران بين الهجرة والكرازة، وينطلق الرسل إلى شتى بقاع العالم القديم، وتتأسس الكنائس تباعاً، ويتبلور فيها هيكلاً إدارياً يقف على قمته اسقف الكنيسة يعاونه كهنة وشمامسة، ونجد متابعة حثيثة لهم من القديس بولس فى رسائله، نستبين منها الملامح الرئيسة لخدمة كل من الأسقف والقس والشماس، وتحتشد كتابات الآباء الرسوليين ـ الذين تتلمذوا على الرسل ـ بتوجيهات للأسقف ومعاونيه، وارتباطهم يسر الشكر (الإفخارستيا) التى تميز اجتماعهم  وتربط بينهم، ويشكلون بحسب القديس اغناطيوس الأنطاكى "مجتمعاً افخارستياً"، والأسقف عنده هو "مركز لوحدة الجماعة".

وقد استقرت الكنيسة، الجامعة، بقدر، واستراحت من الملاحقات وتنفست الصعداء بعد منشور ميلانو (313م) والذى اقر بحرية الإعتقاد والعبادة، واعقبه اعلان الإمبراطور قسطنطين انضمامه للمسيحية، وغير بعيد كانت الرهبنة تتأسس فى مصر، وتشهد الإسكندرية مساندة قوية من مؤسس الرهبنة للبابا المصرى فى معركته اللاهوتية بمجمع نيقية (325)، وتنتبه الكنيسة لامكانات الرهبنة وأهميتها، فتفسح لها مكاناً فى هرمها التدبيرى، المحاكى لنظم الأمبراطورية الرومانية آنذاك، فتعرف الكنيسة الإيبارشية الموازية للمقاطعة، ويقوم على ادارتها "أسقف" موازياً للأمير، وينحصر فيما بعد اختياره فى الرهبان، وينسق فيما بين الأساقفة اسقف العاصمة بحسب قرارات مجمع نيقية، وعليه يصير اسقف الأسكندرية هو المتقدم فى مصر بين أساقفتها، ويعرف فيما بعد بالبابا البطريرك.

ويمكن أن نلمح بشكل واضح أن ثلاثة عناصر باتت ترسم حدود الكنيسة التدبيرية ، الرعية، الدير، المدرسة أو المعهد اللاهوتى، ويقاس قدرة وفاعلية الكنيسة بقدر انتباهها لهذه العناصر وتنميتها. ومدى تناغمهم فيما بينهم، لذلك فالأسقف الذى يقام على الرعية لابد أن يجمع بين الخبرة النسكية والبناء الروحى الرهبانى، من فقر اختيارى واتضاع وخروج من الذات وصلب الأهواء والتخلص من محبة القنية وتتوج بالبذل، وبين المعرفة اللاهوتية المتعمقة والعلوم الإنسانية والتاريخية والطقسية، ومهارات التعامل وادارة العلاقات الإنسانية التى توفرها المعاهد اللاهوتية، ونموذجها التاريخى مدرسة الإسكندرية اللاهوتية.

دعونا نقترب من الواقع المعاش ونمد بصرنا إلى النصف الثانى من القرن العشرين، حين بدأت موجات هجرة الأقباط إلى الغرب، بتتابع متصاعد ومختلف الأسباب، فبالكاد تجد من هاجر قبل يوليو 52، بينما نشهد طلباً متزايداً بعدها، كانت الموجة الأولى المؤثرة فى نهاية خمسينيات ذاك القرن ثم تتصاعد مع ستينياته، وعندما تأتى السبعينياتتشهد تحولاً فى نوعية واسباب الهجرة بتدافع كبير، فبينما كان التوجه الاشتراكى وموجة التأميمات وراء الموجتين الأولى والثانية، كانت سياسة احياء التيار السياسى الإسلامى الراديكالى وراء الموجات الثالثة وما بعدها، ثم تأتى مرحلة ما بعد "الربيع العربى" لتشهد هجرات عشوائية جمعت بين الأسباب الإقتصادية وتصاعد وتيرة استهداف الأقباط.

كانت التجمعات القبطية الأولى  فى الغرب خاصة الولايات المتحدة مواكبة لقدوم البابا كيرلس السادس إلى الكرسى المرقسى، ورسامته لأساقفة عموميون ـ يتولون مهام عامة بدون ايبارشيات ـ وينتبه أحد هؤلاء الأساقفة، الأنبا صموئيل اسقف الخدمات الاجتماعية، إلى تلك التجمعات وحاجتها الى رعاية كنسية، ويبدأ رحلات مكوكية اليهم، وينجح فى ترتيب خدمتهم، لتبدأ حركة تأسيس كنائس لهم تتجمع لاحقا لتشكل ايبارشيات هناك، ويستمر فى عمله هذا مع مجئ البابا شنودة الى قيادة الكنيسة، الذى يتوسع فى تأسيس ايبارشيات المهجر، لتمتد إلى اوروبا واستراليا وامريكا الجنوبية، وأسيا، والى المنطقة العربية، بالتوازى مع التوسع فى ايبارشيات الداخل.

كان الأمر يتطلب عدد كبير لتغطية احتياجات هذه المناطق، بالخارج والداخل، مما استدعى المسارعة فى الرسامات، التى جاءت على حساب التدقيق، وربما التسكين المناسب فى عديد من المواقع، حتى أن البعض لم يمكث بالدير سوى شهور أو على الأكثر سنتين، وانعكس هذا على مستوى الخدمة وبروز العديد من المشاكل بين الرعية والكهنة ومع بعض الأساقفة، أو بين الإكليروس وبعضه، وامتد الأمر الى رسامات الداخل، لنجد من يصلح لتدبير تجمع رهبانى يقام على ايبارشية، ومن يصلح لأسقفية عامة فكرية يرسم على ايبارشية بالصعيد، فظهر طيف أخر من الأزمات.

وعلى جانب أخر تشهد الأديرة تراجع الشيوخ وذوى الخبرة مع تزايد قاصدى الرهبنة، لتتراجع الأديرة، وتتراجع المعاهد الإكليريكية، ليزداد الأمر التباساً.

•    المصير
هل نحن كنيسة كارزة؟ كنا كذلك حتى جاء الدخول العربى، غزواً أو فتحاً، بحسب موقع من يوصفه منه، فامتنع علينا إعمال رافد الكرازة، وصرنا وفقاً لوقائع التاريخ، كنيسة أسر، وفرضت علينا شروط القادم الجديد، وقيوده، لذلك فامتداد الكنيسة خارج حدود الوطن لم يعدو كونه بسط مظلة الرعاية على ابناء الكنيسة حيثما ذهبوا، بامتداد قارات العالم، ولم تخرج مظلة الكنيسة إلى شعوب أخرى سوى اثيوبيا واريتريا، وحتى هاتين الكنيستين لم ننجح فى استمرار التواصل معهما، واستقلتا عنها، وصار لهما هياكلهما الكنسية الخاصة، المنبتة الصلة بالكنيسة الأم، إلا أن الراصد الموضوعى لعمل الكنيسة فى الدائرة الأفريقية، وبعض من قارة أسيا، لابد أن يقر أن هناك عمل كرازى أمين فى غرب وشرق وجنوب افريقيا لا ينكر فيها جهود اسقفين جليلين؛ الأنبا انطونيوس مرقس ومقره جنوب افريقيا، والأنبا بولس ومقره كينيا. وتشهد حراكاً خدمياً وكرازياً لشباب متطوع ومثابر وجاد بدون ضجيج، وتشهد القارة السمراء جهوداً فاعلة فى نشر الملكوت. ويرصد أيضاً شئ من هذا فى جنوب شرق اسيا.

ويتراوح الوجود الكنسى القبطى فى بلاد المهجر والمنطقة العربية بين الإيبارشيات كما هو الحال فى الأمريكيتين واستراليا واوروبا، وبين كنائس منفردة كما هو الحال فى منطقة الخليج ولبنان والأردن والعراق وظنى أنها وضعت تحت ولاية الكرسى القبطى الأورشليمى، وبعض كنائس متفرقة فى بقية اسيا؛ كنيسة العذراء – باكستان، كنيسة مار مرقس ـ طوكيو، اليابان، كنيسة مار مرقس - تايلاند، كنيسة القديس توما الرسول - هونج كونج، الصين، كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس مار مرقس الرسول – ماليزيا، كنيسة العذراء – سيول، كوريا الجنوبيه.

على أن هناك ثمة ملاحظات وتحديات ومن ثم تخوفات افرزتها سنوات التجربة وتنتظرها فى الزمن القادم، ربما نستطيع حال دراستها أن نعالجها لتستمر الكنيسة فى أداء رسالتها.

الملاحظات والتحديات :
•    جل الأقباط حين هاجروا حملوا معهم كل متاعب وذهنية واسلوب تعامل ومعيشة وصراعات بلد المنشأ، خاصة فى الموجات الأخيرة، أجيال الأزمة، وعلى رأسها الذهنية الفردية التى لم تختبر العمل الجماعى أو روح الفريق، ربما لذلك لم تنجح فى الإئتلاف فى تجمعات مؤثرة، فى مجتمعاتها الجديدة.

•    لم تكن هناك رؤية فى ترتيب منظومة الرعاية واعتمد الأمر على الرؤية الفردية لصاحب القرار، وانعكس هذا على الإختيارات والتكليفات، وتسبب فى العديد من الإختلافات فيما بين الرعاة الموفدين وبعضهم سواء من نفس الدرجة الكهنوتية، أو بين الأساقفة والكهنة، أو فى ترسيم نطاقات الخدمة، أو بينهم وبين الرعية.

•    جاءت بعض الإختيارات من باب المجاملة رغم عدم اجادتهم للغة البلد الموفد اليها، أو دراسة طبيعته وثقافته وطرق المعيشة به.

•    اعتبر البعض أن الإختيار هو بمثابة مكافأة لموقف أو ربما مكافأة نهاية خدمة فى مزاحمة فجة لمهام الخدمة الأساسية.

•    ولعل ابرز التحديات التى يواجهها كثير من الإكليروس فى بلاد ومجتمعات المهجر افتقار القدرة على التواصل الذهنى والإجتماعى والإصرار على نقل الخبرة المحلية وفرضها على مجتمعات الهجرة، وغياب الإعداد الجيد روحياً وادارياً وعلمياً، لغياب المعاهد أو حتى الأقسام المتخصصة للقيام بهذا سواء فى الأديرة أو الإكليريكيات. فضلاً عما أشرنا اليه فى سياق ما سبق من ملاحظات.

•    ويأتى التحدى الأكبر وهو اشكالية التعاطى والتعامل مع الجيل الثالث من ابناء وأحفاد المهاجرين وسنتعرض له لاحقاً.

التخوفات :

    الأجيال الجديدة :

فى غالبية الكتابات التى تتناول شأناً مرتبطاً بالمهجر، يجرى استخدام مصطلح "أقباط المهجر"، وأظنه مصطلح مرتبط بفترة زمنية محددة ولا ينسحب الى وقتنا هذا ومن ثم فالتعميم فى استخدامه يحتاج إلى مراجعة، فأقباط المهجر هم الرعيل الأول الذى دشن خيار الهجرة، خاصة تلك الهجرة الدائمة، أما وقد استقر حيث قصد، وتجنس بجنسية موطنه الجديد، وتزوج سواء من مصريات أو من غيرهن، وكون عائلة، أو هاجر بها، فقد انتج جيلاً جديداً، وربما جيلاً ثالثاً، وهؤلاء يمكن أن ندعوهم "بحسب موطنهم" أمريكان أو كنديين أو فرنسيين، أو غيرهم، من أصل مصرى، وقد تجدهم من حيث الملامح يحملون ملامح مصرية لكن ثقافتهم ولسانهم ومعيشتهم صارت اقرب إلى ـ إن لم تكن متطابقة مع ـ مجتمعاتهم التى يعيشون فيها، وتجد الكنيسة القبطية نفسها أمام اشكالية جادة وحادة فى كيفية التواصل معهم والحفاظ على عضويتهم بها، ربما وجد بعض الاساقفة هناك مخرجاً بتخصيص كنائس لهم تمارس طقوسها وليتورجيتها بلغة الموطن الجديد، وقد أثار هذا الحل لغطاً لم ينته بعد، وهو أمر يحتاج إلى دراسة معمقة، فبعد أن كنا نعانى من ازدواجية (القبطية / العربية) صرنا فى مواجهة ثلاثية (القبطية / العربية / لغة الموطن) وما يمكن أن تنتجه من تداعيات وربما جدالات تستنزف طاقة الكنيسة وتعوقها فى تواصلها مع الأجيال المختلفة.

وقد تجد الكنيسة نفسها أمام أزمة التعاطى مع تباين الثقافات بين الموطن الأصلى والموطن الجديد خاصة فى المجتمعات المفتوحة وسقف الحريات المرتفع وتحديات سيولة المعرفة، ومصادمة معطيات المجتمع الأبوى والمنغلق وربما المحاصر، مع نظيرتها فى تلك المجتمعات، وقد ينتهى الأمر إلى ذوبان الأجيال الجديدة هناك فى تلك المجتمعات، وتجد الكنيسة نفسها وقد انحصرت فى اجيال المؤسسين والتى بحكم دورة الزمن سيخرجون من المشهد لنتفاجأ باندثار كنيسة المهجر، إلا من بضع مئات من المهاجرين الجدد.

    تطور ايبارشيات المهجر
ثمة تطورات شهدتها ايبارشيات المهجر، ترتبت على تأسيس أديرة ، وانشاء كليات اكليريكية فى بعضها، وكلاهما ينمو بشكل حثيث، ومن الطبيعى أن تشهد الأديرة طالبى رهبنة من الأقباط الجدد هناك، وتشهد الإكليريكيات ايضاً دارسين منهم، ويترتب على هذا أن يتم اختيار الأساقفة والكهنة من تلك الأديرة والإكليريكيات والأجيال، فنكون أمام عديد من الأسئلة؛ هل رتبت الكنيسة ما يضمن استمرار التواصل معهم دون أن يتهددها، بفعل فرق الثقافات والأجيال، نزعة الإنفصال أو الإستقلال؟، وعلى جانب أخر ووفقاً لترتيب الكنيسة فهذه الأديرة ومن ثم رهبانها يحق لهم الترشح للكرسى البابوى، وكذلك اساقفتها وفقاً لما استقر من عرف مستحدث، على غرار ما يحدث بالكنيسة الكاثوليكية، فهل سنشهد تعديلاً فى شروط الترشح، مع ما يمكن أن يواجهه من اعتراضات داخل الكنيسة وخارجها؟.

مع ملاحظة أن هذه الأديرة وتلك الإكليريكيات يمكن أن تكون واحدة من مداخل معالجة اشكالية  التواصل مع الأجيال الجديدة وأزمة ذوبانهم فى مجتمعات المهجر كما سبق وأشرنا.

    اعادة هيكلة الهرم الإكليروسى
مع استقرار وتوسع ايبارشيات المهجر، فى الغرب الأمريكى الأوروبى، وفى امريكا اللاتينية وكذلك استراليا، وفى العمق الأفريقى أو الأسيوى، تبرز ضرورة إعادة هيكلة وتصميم الهرم التدبيرى الكنسى، وهى خبرة اجتازتها كنائس تقليدية ارثوذكسية أخرى وقبلها الكنيسة الكاثوليكية.

ووفقاً للواقع يمكن أن يقام بطريرك قبطى لكل قارة، يتبعه مطارنة واساقفة الكنيسة القبطية بها، ويتم اختياره من الرهبان والمكرسين فيها، ويشكلون معاً مجلس أو مجمع بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة بابا الأسكندرية

وتكلف لجنة مجمعية مع متخصصين من الأراخنة والرهبان فى القانون الدولى والقانون الكنسى والعلوم الكنسية ذات الصلة لوضع القواعد القانونية المنظمة لذلك، من كافة الجوانب، وعلى رأسها نطاق وصلاحيات بطريرك القارة ونظم وآليات وضوابط اختياره، علاقة البطاركة فيما بينهم وبالكنيسة الأم.
:::::::::::::::::::::::::::
وتبقى سطورى رؤية شخصية فى أزمة استقالة الأسقف، ومحاولة لفتح باب البحث فيها وفيما تنتج من آثار، وما تحتاجه الكنيسة فى الجانب التدبيرى لمواصلة عملها وتحقيق هدفها المحملة به من مؤسسها بحسب الكتاب وفى اطار خبرتها التاريخية الموثقة.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد