الأقباط متحدون | اما ان تحكمونا أو تتركونا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٠٦ | السبت ١٣ اغسطس ٢٠١١ | ٧مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

اما ان تحكمونا أو تتركونا

السبت ١٣ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم / زكريا رمزى زكى
لا تمر شمس يوم واحد جديد الا وتقع معارك تحدث بها مذابح فى طول البلاد وعرضها ، فأى سبب صغير يتحول الى معركة تستخدم فيها كل أنواع الأسلحة ويسقط القتلى والمصابين فى كل اتجاه , وفى كل هذا لا نشعر بوجود قوى حاسمة تهيمن على الموقف وتضرب بيد من حديد على صانعى الفوضى , وكأننا ما قبل التاريخ الأقوى هو الذى يفرض قانونه والضعيف عليه أن ينصاع لقانون الأقوياء . ونبحث عن الحكومة أو الشرطة أو الجيش فى كل هذا ولا نجد لهم أثر ، هم يشاهدون ويتابعون ويحللون مثلنا . وكأنما مصر أختزلت فى ميدان التحرير فقط ، فإذا قام الجيش بحماية الميدان من دخول المتظاهرين المسالمين له فقد حما مصر كلها , حمى جرجا وأسيوط والمنيا وكل شبر فى أرض مصر . هنا نتسأل أين الأمن وأين الجيش الذى تولى أمور البلاد ؟ الذى هو مسئول عن كل شخص يسقط نتيجة هذه الفوضى ، ليس بسياسة غض البصر تستقيم الأمور ، وانما بسياسة الحفاظ على مصر وأمنها وشعبها لأن هذه هى الأمانة التى أوكلت لكم يا أولى الأمر ، ليس وضع الدستور أولا أو أخرا أو مغازلة التيارات الدينية لكى تكسبوا ودهم هو مهمتكم إنما أمن مصر هو مهمتكم الأولى ، إما أن تحموها أو أن تتركوها ، هل تعرفون كم قتيل وقع على ارض مصر من وقت أن تسلمتم الأمانة ، الرقم كبير لكن غير رسمى يقترب من العشرين ألف قتيل ، هل تعرفون أعداد المخطوفات والمغتصبات من الفتيات ، إننا قادمون على كارثة بدون تجميل فى الكلمات أو الصورة لو إستمر الوضع على ماهو عليه . أيها القائمون على حكم مصر أفيقوا لأمن مصر ودعكم مما أنتم فيه ، حققوا الأمن والعدل على الجميع يستقيم كل شىء ، اذا كان حسنى مبارك سيحاكم على افساد الحياة على مدار ثلاثين عام فالتاريخ لن يغفر لكم اغفالكم فى تحقيق أمن مصر والمصريين , ماذا يعنى أن يقتحم كل حين مجموعة من البلطجية العزل أقسام الشرطة ليسرقوا منها أسلحتها التى يمكن أن تبيد جيش بأكمله , ايها المجلس العسكرى أفيقوا يرحمكم الله فلن يغفر لكم من مات ذويهم فى هذه الأحداث بدون ذنب سوى أنهم ضعفاء لا يملكون سلاح يدافعون به عن انفسهم . اخيرا أتركونا أو احمونا واحموا مصر من مصائر سوداء

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :