بقلم جورج قايق
أجبر أمن فتدق جراد حياة القاهرة أحد الكهنة على خلع ملابسه ليدخل حفل أفطار جماعي بالفندق لأن جهاز الإنذار ظل يعطي صفارة إنذار وجود شيء معدني معه و بمنتهى السفالة واقفون موظفون الفتدق يضحكون من منظره و هو بملابسه الداخلية
بداية أخطأ جناب القمص عندما أستجاب لقلة أدب هؤلاء المتطرفين و قيامه بخلع ملابسه لأن ما أردوه هؤلاء المتطرفون هو أذلال القمص و ليس أمن الفندق لأنهم واثقون تماماً أن القس المسيحي لا يحمل أي متفجرات لأنه ليس من أتباع الشيخ أسامة بن لادن و لا خليفته الشيخ أيمن الظواهري
و ما قاموا به هؤلاء ليس تصرف فردي منهم بل شيء متفق عليه بإداراة الفندق و ربما يقوم صاحب الفندق السعودي الجنسية بصرف مكافاءة خاصة لكل من شارك في إذلال رجل الدين المسيحي الذي أخطأء في حق نفسه و في حق كنيسته و في حق شعبه قام بخلع ملابسه قال السيد االمسيح لا تلقوا درركم أمام الخنازير لئلا تدوسها فتلتفت إليكم فتمزقكم فلما القيت عنك ملابسك يا جناب القمص أمام هؤلاء الذين داسوا على كرامتك و كرمتنا و مزقوها
و أما أعتذار وزير السياحة إو غيره أن كان هناك أعتذار من الأساس فلا قيمة له بدون عقاب رادع لهؤلاء المتطرفين على فعلهم المشين تجاه رجل دين مسيحي لا يمثل نفسع فقط و أنما يمثل كنيسته و شعبه