كتب : محرر المتحدون ج . و 
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين خلال كلمته في ختام ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات كرامة الطفل في العالم الرقمي الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي.
 
أن الطفل الذي يولد من أب مسلم وأمّ مسيحية أو يهودية ثم يفترق أبواه لأيّ سبب من الأسباب فإنّ شريعة الإسلام تقضي للأمّ المسيحية أو اليهودية بحضانة الطفل المسلم ولا تقضي لأبيه وأسرته المسلمة بحضانته وذلك لقول النبيّ من فرّق بين والدة وولدها فرّق اللّه بينه وبين أحبّته يوم القيامة» وإعمالا للقاعدة الشرعية التي تقرر أن حقّ العباد مقدّم على حقّ الله.
 
وقال بل إن هذا النبيّ الكريم كان ينهى عن التفريق بين الأمّ وولدها حتى في عالم الحيوان والطّيور