العثور على لوحة فنية أثرية مسروقة للقديس مرقس

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
عصر فني هولندي، يدعى "أرثر براند"، على قطعة أثرية تمثل القديس مرقس، مصنوعة من الفسيفساء، يعود تاريخها إلى الحقبة البيزنطية في القرن السادس الميلادي، وذلك بعد أربعة عقود من سرقة هذه اللوحة الفنية في قبرص، حيث عثر عليها في شقة بـ"موناكو".

وحسب موقع "إيلاف"، فإن هذه القطعة الأثرية سرقت في سبعينيات القرن الماضي من كنيسة بانايا كاناكاريا، التي تبعد نحو 105 كيلومترات شمال شرقي العاصمة نيقوسيان وظل هذا الفني يتعقبها لمدة عامين في شتى أرجاء أوروبا، حتى عثر عليها أخيرا ضمن ممتلكات أسرة بريطانية، اشتروها "بحسن نية" -كمال قال-.

الجدير بالذكر أن "براند"، الذي يطلق عليه لقب "أنديانا جونز"، حيث شهرة في استعادة الأعمال الفنية المسروقة منذ عام 2015 عندما عثر على تمثالين لاثنين من الخيول البرونزية وضعا خارج مكتب هتلر إبان الحقبة النازية، سلم هذه اللوحة إلى السفارة القبرصية في لاهاي يوم الجمعة.

يُذكر أن لوحتان من  أعمال إدوراد مونش بعنوان "الصرخة" و "السيدة العذراء"، سرقتا عام 2004 حيث استولى عليهما مسلحون هاجموا متحف مونش في أوسلو. وعاقبت السلطات المسلحين بالسجن وعُثر على اللوحتين بعد جهود سرية شاقة في عام 2006، وعُثر في مطلع العام الجاري في أوكرانيا على أربع لوحات من مجموع 24 لوحة سُرقت من متحف هولندي في عام 2005.