الأقباط متحدون - 12 رسالة من السيسي للأمة في حفل المولد النبوي
  • ١٨:٤٨
  • الاثنين , ١٩ نوفمبر ٢٠١٨
English version

12 رسالة من السيسي للأمة في حفل المولد النبوي

٢٢: ٠٣ م +02:00 EET

الاثنين ١٩ نوفمبر ٢٠١٨

 الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، احتفال مصر بذكرى المولد النبوي، وكرم الرئيس خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة الأوقاف عددا من قيادات الأوقاف من الداخل والخارج ومن شباب العلماء، فضلا عن 2 آخرين من خارج مصر من العلماء ممن أثروا العالم الإسلامي بفكرهم الوسطي والمعتدل تقديرًا لجهدهم وذلك بمنحهم شهادات التقدير.

وألقى الرئيس السيسي كلمة بهذه المناسبة إلى الأمة تناول فيها عددا من القضايا الراهنة والدروس المستفادة من السيرة النبوية.

وجاءت رسائل الرئيس السيسي كالتالي:

1 - رسالة الإسلام حرصت على إرساء مبادئ وقواعد التعايش السلمي بين البشر وحق الناس جميعًا في الحياة الكريمة، دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس، فقد خلقنا المولي شعوبًا وقبائل، متنوعين ثقافيًا ودينيًا وعرقيًا، لكي نتعارف.

2 - ما أحوجنا اليوم إلى ترجمة معاني تلك الرسالة السامية إلى سلوك عملي وواقع ملموس في حياتنا ودنيانا.

3 - من دواعي الأسف أن يكون من بيننا من لم يستوعب صحيح الدين وتعاليم نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، فأخطأ الفهم وأساء التفسير، وهجر الوسطية والاعتدال، منحرفًا عن تعاليم الشريعة السمحة ليتبع آراء جامحة ورؤى متطرفة، متجاوزًا بذلك ما جاء في القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من حرمة النفس، وقدسية حمايتها وصونها من الأذى والاعتداء.

4 - على كل فرد منا أن يقف بكل صدق أمام مسئولياته، فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، وتأتي في مقدمة تلك المسئوليات أمانة الكلمة، وواجب تصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان حقيقة ديننا السمح، وتفنيد مزاعم من يريدون استغلاله بالباطل، بالحجة والبرهان.

5 - لا شك أن بناء الإنسان وتنوير العقول وتكوين الشخصية على أسس سليمة، يعد المحور الأساسي في أية جهود للتقدم وتنمية المجتمعات، وهو ما وضعته الدولة هدفًا استراتيجيًا لها خلال الفترة الحالية، لذا فإنني أدعو علمائنا وأئمتنا ومثقفينا إلى بذل المزيد من الجهد في دورهم التنويري، دعونا نستدعي القيم الفاضلة التي حث عليها الإسلام ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم والتي تنادي بالعمل والبناء والإتقان، لنواجه بها أولئك الذين يدعون إلى التطرف والإرهاب.

6 - نتطلع إلى المزيد من تلك الجهود لإعادة قراءة تراثنا الفكري، قراءة واقعية مستنيرة، نقتبس من ذلك التراث الثري ما ينفعنا في زماننا ويتلاءم مع متطلبات عصرنا وطبيعة مستجداته، ويسهم في إنارة الطريق لمستقبل مشرق بإذن الله تعالى لوطننا وأمتنا والأجيال القادمة من أبنائنا.

7 - دعونا ننقذ العقول من حيرتها، وننبه النفوس عن غفلتها، وننشر المفاهيم الحقيقية السمحة للإسلام.. احرصوا على غرس القيم الإنسانية السامية في القلوب والأذهان، لنبذ العنف والكراهية والبغضاء.

8 - دعونا نجعل من وطننا الحبيب مصر منارة للسلام والرقى، ولتستعيد مكانتها الطبيعية كمركز للحضارة والعلم والثقافة للإنسانية جمعاء.

9 - أدعو علماءنا وأئمتنا ومثقفينا إلى بذل المزيد لأداء دورهم التنويري.

10 - المشكلة التي تواجه العالم ليست في اتباع السنة أو عدم اتباعها بل هي القراءة الخاطئة لأصول الدين.

11 - إن تصرفات المتطرفين أساءت كثيرا لسمعة الإسلام والمسلمين.

12 - نتطلع إلى إعادة قراءة تراثنا الإسلامي بما يتلاءم مع متطلبات عصرنا.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.