ماذا تفعل فى الحالات الآتية ...؟!!
بقلم / مدحت ناجى نجيب
" هى مجرد خواطر وردت فى فكرى ، فسجلها قلمى ، هى مشاعر تطلب الحب من كل الناس ، مشاعر تشكوى خطاياى وخطايا الآخرين ، سجلت فى لحظات ضعف لكنها تتمسك بالرجاء " .
+ عندما تعطى مشاعر الحب للآخرين ، ولا تجد من يبادلك نفسك الشعور ، وإن بادلك الشعور بالحب فيكون حب الذئاب ...
+ عندما تسعى لعمل الخير بكل طاقتك ... فتجد الخير يهرب منك ...
+ حينما تبحث عن الحب ...فتجده مزروعاً بين الاشواك ، وهذا ما يذكرنى بقول الشاعر " إن حظى كدقيق فوق شوك نثروه وقالوا لحفاة فى يوم ريح أجمعوه " .
+ عندما ترعى بالخراف وسط مراعى الخضرة الواسعة ، فتجد نفسك بين كمين للذئاب ...
+ عندما تسعى لهدف ما .. أنت قد رأيته من البداية ... ووضعت كل طاقتك فيه ، فى الوقت الذى كان فيه يعارضك الجميع وكانوا يسخرون من هدفك ...ولكن عندما اقتربت من تحقيق الهدف التفوا هم حولك ...
+ عندما تحتمل ثقل النهار وحره ... ولا تجد من يجفف عرقك بكلمة طيبة او حتى بابتسامة ...
+ عندما تكون أنت الوحيد الذى تدافع عن مبدأ من المبادىء ، والجميع لا يسمعون ولا يرون ولا حتى يتكلمون ... بل هم صم عمى بكم ...
+ عندما تكون أنت الواعظ ولا تتعظ مما تقوله ...
+ عندما تمسح دموع الآخرين ، ولا تجد من يمسح دمعتك وقت حزنك وشدتك ...
+ عندما تسهر طول الليل ...ويكون تعبك بلا فائدة ...
+ عندما تجد الخيانة من أقرب الناس إليك ... ولم تكن تتوقع ذلك ...
+ عندما تخون الجميع فى الخفاء ولا يعرفون من أمرك شيئاً ...
+ عندما تظهر للناس ، عكس ما تظهر لله ...
+ عندما تكون فى محنة ... وتجد تيارات من الفشل والاحباط تتخبط فوق رأسك ...
+ عندما تتنظر من الناس ان يقولوا لك كلمة تشجيع واحدة ولا تجد ...
+ عندما تجلس تحت شجرة ظل وتجد ورقها يتساقط ...
+ عندما تمر من امام احد القبور ... ولا تتذكر بأنك سوف تكون من سكانها ولا تتعظ ...
+ عندما تطلب منك حياتك الآن ... فماذا تفعل ....؟
" فى كل ما تمر به من ضيقات وتجارب اشكر الله وثق فى ربنا انك مهما سقطت او وجدت جفاء من الآخرين فأطلب منه أن يعطيك الحب ، لأن علاج كل هذه المواقف السابقة هو الحب " .
ولا تنس الإجابة عن السؤال السابق وهو عندما تطلب منك حياتك الآن ... فماذا تفعل ....؟
لذك استعد للقاء مسيحك ، ربما تكون ذلك الفرصة الأخيرة ، وثق إن الله لا يأخذ الإنسان الذى يسير معه إلا فى ساعة يون هذا الشخص فى قمة نشاطه الروحى ، فهو لا يميتك وقت سقوطك فى الخطية ، لذلك ثابر ضد الخطية ، اسقط لكن قم سريعاً .... ربنا معاك ...
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :