معهد بيو: مصر وفرنسا أكثر دول العالم تمييزا ضد الدين
ذكرت دراسة حديثة لمعهد بيو أن العالم بات يشهد تزايدا فى التمييز الدينى، وأن المسيحيين يحصلون على نصيب الأسد من المضايقات القائمة على أساس الدين حول العالم. وأظهرت الدراسة أن مصر تمثل أعلى زيادة فى كل من التمييز الحكومى والعداء الاجتماعى ضد الأقباط.
ولفتت الدراسة أن هذه الزيادة التى تشهدها مصر فى إتجاهات التمييز الدينى لا تضمن الحوادث التى وقعت بعد ثورة 25 يناير. زاعمة أن التوترات بين المسلمين والأقباط تمثل مشكلة مستمرة فى مصر، فضلا عن عدم توفير حرية التعبير الدينى. وبشكل عام يمثل الشرق الأوسط وأوروبا أعلى معدلات التعصب الدينى.
وبسبب فرضها حظر على النقاب، جاءت فرنسا بعد مصر لتمثل ثانى أكبر زيادة فى المضايقات القائمة على الدين. وأكد تقرير الدراسة إلى أنه بصفة عامة، فإن معظم البلدان التى سجلت زيادة كبيرة فى القيود الحكومية أو أعمال عدائية إجتماعية متعلقة بالدين لديها بالفعل مستويات عالية جدا من القيود والعداء".
وأوضحت الدراسة أن أصحاب الديانة المسيحية يعانون فى 130 دولة أى 66% من بلدان العالم، من القوانيين الحكومية التمييزية والمضايقات الاجتماعية. هذا بينما يواجه المسلمين مثل هذه المضايقات بشكل أقل كثيرا. وتشترك كثير من البلدان فى حوادث ضد أصحاب الديانتين، مما يشير إلى التوتر بين الأثنين، وفق تعبير المعهد الأمريكى.
الدراسة التى أعددها قسم الأبحاث الدينية والحياة العامة، بناء على إحصاءات وبيانات حكومية تمتد فى الفترة من 2006 حتى 2009، تستخدم معايير مثل الإجراءات المتشددة التى إتخذتها الحكومات على الدين بما فى ذلك التحيز على أساس العقيدة والضرب والقتل لتحديد أى بلدان العالم أقل تسامحا.
وسجلت اليابان أكثر الدول تسامحا دينيا فى العالم، حيث شهدت أقل عدد من القيود الحكومية والأعمال العدائية الاجتماعية تليها البرازيل.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :