في ذكرى رحيله.. 10 معلومات عن حسين بيكار.. فنان علم أطفال مصر من خلال الرسوم

 

1- ولد حسين أمين بيكار، في 2 يناير عام 1913، في حي الأنفوشي، بمحافظة الإسكندرية، وهو من أصل قبرصي تركي، وفي سن 15 عامًا، التحق بمدرسة الفنون العليا (وهي كلية الفنون الجميلة)، وقد كان من أوائل الطلبة المصريين الملتحقين بها، وتعلم على أيدي الأساتذة الأجانب.

 

2- بعد تخرجه عمل على تأسيس متحف الشمع، وشارك في إنجاز ديكور المعرض الزراعي، ثم انتقل للمغرب، مدرسًا للرسم، لمدة ثلاثة سنوات، وكانت هذه هي مرحلة هامة في حياته، حيث طلب منه مدرس اللغة الأسبانية، أن يترجم الكلمات إلى صور، لكي يفهم الطلاب، وحينها وضع "بيكار" أول رسومه التوضيحية، وفي هذه الفترة رسم كتابين ما أتاح له خبرة في أمور لم يكن تعلمها وقتها في المدارس.

 

 

3- عاد للقاهرة عام 1942، وتولى رئاسة قسم التصوير في كلية الفنون الجميلة.

 

4- في مصر بدأت صلته بـ"دار المعارف"، حيث عمل مستشارًا فنيًا لها، وصمم أغلفة الكتب والمطبوعات، ومنها كتب "كامل الكيلاني"، بالإضافة لمجلة "السندباد" وعقب على ذلك قائلا: " دخلت عالم الكيلانى فأخذت أرسم القصة بكاملها. كنت أفكر في تعليم القراءة من خلال العين".

 

5- بدأ "بيكار" في سلسلة "الكتاب العجيب " وقامت دار المعارف بإصدارها وكان بيكار يؤلف القصة ويرسمها كما طلب من الفنانين أن يقدموا إبداعاتهم فيها وذلك تحت شعار "اكتب كتاب وأرسمه" ومن هؤلاء الفنانين العظماء إيهاب كامل- يوسف فرانسيس - جورج البهجورى - فايزة مرقص وغيرهم من الفنانين.

 

6- منذ عام 1944، بدأ الرسم الصحفي، وتفوق وتميز فيه، وبعد ضغط من مصطفى وعلي أمين، تفرغ لهذا الرسم، واستقال من عمله في كلية الفنون الجميلة، وقد ارتقى بهذا المجال ليقربه من العمل الفني، وكان رائداً له بدلاً من النقل من الصحف الأوروبية.

 

7- تميز "بيكار" في فن "البورترية" واعتبره تلخيصا للحياة على مسطح، فهو يغوص في الشخصيات التي يرسمها، وقال عنه: "إذا لم أحب ملامح من سأرسمه فلن تطاوعنى فرشاتى".

 

8- من أشهر لوحاته هي لوحات تكوين من النوبة، جني البرتقال، لحن نوبي، لحن ريفي، كما قام برسم 80 لوحة، في الفيلم الذي أخرجه المخرج الكندي "جون فيني"، عن نقل أثار ومعبد أبوسمبل.

 

9- صدر له كتب: صور ناطقة، ورسم بالكلمات، وحصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الحكومة المصرية، عام1972، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1980، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، عام 1980، وجائزة مبارك في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2000.

 

10- على الصعيد الشخصي، كان "بيكار" يعتنق البهائية، وتعرض بسبب ذلك للكثير من الانتقادات والمضايقات، بل تم الزج به في السجن عام 1985، بتهمة الرشوة، حيث قام برشوة الموظف المختص ليكتب له في البطاقة "بهائي"، في خانة الديانة، لأن مصر لا تعترف في الأوراق الرسمية إلا بالمسيحية والإسلام ، واليهودية، وقد تم الإفراج عنه فيما بعد، ورحل عن عالمنا في 16 نوفمبر عام 2002، عن عمر يناهز الـ89 عامًا