اتهم أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، الولايات المتحدة، بخطف الثورة المصرية للحفاظ على مصالحها فى الشرق الأوسط.

وقال الظواهرى فى رسالة صوتية نقلتها عنه وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أمس الأول: «قادت الولايات المتحدة انتقالا سلميا للسلطة فى مصر، التى تحمى مصالحها»، واتهمها بالعمل على تحويل الثورة الشعبية إلى انقلاب عسكرى.

وحث الظواهرى الشعب المصرى على إقامة حكم إسلامى لإحباط جهود واشنطن. كان الظواهرى قد اختير ليكون الزعيم الجديد للقاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن فى غارة شنتها قوات كوماندوز أمريكية فى مايو الماضى.

فى سياق آخر، اتهمت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية حكام مصر الحاليين بتنمية كره الأجانب وأضافت الصحيفة فى تقرير لها، أمس، أن الحكومة المصرية تستخدم نفس تكتيك النظام السابق فى تصوير الناشطين المؤيدين للديمقراطية على أنهم جواسيس ومخربون، بالإضافة لاتهام الولايات المتحدة بتمويل الثوار.

واستندت الصحيفة على عدة أحداث لتدلل على اتهامها، منها القبض على الجاسوس الإسرائيلى إيلان جرابل، ورفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة الإشراف الدولى على الانتخابات البرلمانية المقبلة، واتهام النشطاء المؤيدين للديمقراطية بالتخابر مع منظمات دولية.

من جهته قال حازم الببلاوى، نائب رئيس الوزراء، وزير المالية: «إن التدخل الأجنبى وسياسة نظام الرئيس السابق حسنى مبارك الرأسمالية كان ينظر لها من قبل العديد من المصريين على أنها غير عادلة، وهو ما ينبغى على حكام مصر الجدد أن يضعوه فى حسبانهم».

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها