الأقباط متحدون - 5 خطوات لترك انطباعات أولية قوية
  • ١٧:٠٧
  • الخميس , ١٥ نوفمبر ٢٠١٨
English version

5 خطوات لترك انطباعات أولية قوية

١٨: ٠٥ م +02:00 EET

الخميس ١٥ نوفمبر ٢٠١٨

لقطة من الفيديو
لقطة من الفيديو
كتبت – أماني موسى
تحدث د. مايكل راشد، في برنامجه "الزتونة" المقدم عبر اليوتيوب، عن كيفية ترك انطباعات أولية قوية وجيدة، لافتًا إلى أن الأمر ربما يكون به قدر من الظلم للشخص بسبب التعويل على أول لقاء الذي ربما لن يكون الأفضل لكنه يستمر في دماغ الآخر عنك لفترة طويلة لتتحقق مقولة الانطباعات الأولى تدوم.
 
وترك أول انطباع يحتاج من 3 إلى 5 ثوان فقط؟ فقد يأمل الجميع بأن يبني الآخرون آراءهم عنهم على أساس ذكائك أو خبرتك، إلا أن أغلب الدراسات تشير إلى أن الانطباعات الأولى تتكون تبعًا لِما يراه الآخرون أو يسمعونه في تلك الثواني الأولى.
 
لذلك عليك بإتباع بعض الخطوات لترك انطباعات جيدة لدى الآخر في أول لقاء.
 
1- التركيز 
شدد راشد على أن التركيز من أولى الأمور التي تترك انطباع جيد لدى الآخر، فلا يصح أن تتحدث إليه وعينك مع شيء أو شخص آخر، أو مع هاتفك المحمول، فلا بد من إشعاره بالاهتمام والتركيز لترك انطباع جيد لديه.
وأوضح راشد أن التركيز مع الآخر يتضح من خلال عدة أمور، كنظرة العين أو كتابة نقاط أثناء حديثه أو تعبيرات الوجه المتفاعلة معه ومع حديثه.
 
2- قول الأسماء
أن تقول اسم الآخر مرات عديدة أثناء الحديث هذا يعطي انطباع بالقرب والود والألفة، بما يجعل الآخر في حالة تركيز مع ما تقوله، وبحسب دراسة أجريت في جامعة ستانفورد، بأن الشخص الذي يقول أسم الشخص الذي يتحدث إليه من ثلاث إلى أربع مرات أثناء الحديث يكون الأكثر جمالاً لدى الحضور.
وذلك مع مراعاة ألا تكرر الاسم كثيرًا دون داعي، فتكراره نحو أربعة مرات يعطي انطباع جيد لدى الآخر، ويسمى اتيكيت الحديث.
 
3- الأرضيات المشتركة
لا تتحدث عن نفسك وإنجازاتك وتطيل الحديث عنها بأول لقاء، لأن هذا يعد أمر غير مناسب، بل أسعى للحديث عن أمور ذات أرضية مشتركة بينك وبين الشخص الآخر، كأن تتحدث عن موقف مشترك جمعكم سويًا، أو الحديث مثلا عن حالة الطقس، أو أخر أخبار البلد أو المكان المتواجدين به.
مشيرًا إلى أن الحديث عن النفس والإنجازات الشخصية يجعل الحديث غير مشوق أو جاذب بالنسبة للطرف الآخر، ومن ثم لن يعطي انطباع جيد عنك لدى الشخص الآخر.
 
4- الأسئلة المفتوحة
وهو أن تسأل الآخر سؤال مفتوح يحتاج وقت للإجابة عليه ويتضمن عدة مجالات، مثل ما هي هوايتك ؟ طبيعة عملك؟ الأمور التي تحب القيام بها؟ قراءاتك؟ إيه أكتر حاجة عاجباك في المكان اللي إحنا فيه أو أكتر شخص قريب ليك هنا؟
لأن هذا يفعل نظام سيستم 2 لدى الدماغ والذي يعمل على ترك أثر جيد لدى الآخر
.
5- الابتسامة
وهي أهم خطوة وتكمن صعوبتها في سهولتها، وقد يكون لدينا ضغط نفسي أو مشكلة ما تجعلنا غير قادرين على الابتسام، وهذا يحتاج إلى مراقبة النفس والتدريب على الابتسام، من خلال الوقوف أمام المرآة.
وكذلك التدرب على لغة الجسد ودورها في إيصال ما تريده للآخر، مثل المصافحة بشكل ثابت وإجراء تواصل بصري قوي.