أستاذ قانون دولي: 12 مليون شخص حول العالم من ضحايا "انعدام الجنسية"

كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي بجينيف، أن 12 مليون شخص حول العالم من ضحايا وضعية "انعدام الجنسية"، التي قد يكون لها تأثيرات "فورية وبالغة السوء".

وتابع شفيق في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، لا يزال الأشخاص عديمو الجنسية يواجهون عقبات كبيرة في ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية، مثل تلقي التعليم والحصول على الرعاية الطبية، أو التوظيف بشكل قانوني.

مستطردًا، قد يواجه المجتمع الدولي للدول خطر انتماء هؤلاء الضحايا إلى التنظيمات الإرهابية ومجموعات الجرائم المنظمة عبر الحدود وانتشار العمليات الإرهابية الإجرامية باستخدام باسبورات مزورة لطلب اللجوء في دول أخرى، وانتشار ظاهرة أطفال غير الشرعيين من الآباء والأمهات عديمي الجنسية من قيادات التنظيمات الإرهابية بارتكاب جرائم الاغتصاب والرق والاستعباد الجنسي والاتجار بالنساء والأطفال، والتي تشكل جريمة دولية إنسانية أو جرائم حرب وفقا لسياق ظروف النزاع المسلح.

وأوضح أنه لأجل الحد من الآثار السلبية على وضعية الأشخاص عديمي الجنسية أطلقت المفوضية السامية حملة أسمتها #أنا_أنتمي عام 2014، اكتسب منذ إطلاقها أكثر من 166 ألف شخص الجنسية أو تم تأكيد جنسيتهم، كما انضمت 20 دولة إلى اتفاقيتي 1954 و1961 المتعلقتين بوضعية الأشخاص عديمي الجنسية ليرتفع العدد الإجمالي للأطراف الموقعة بشكل ملموس.

إلا أن هناك الآن 25 دولة فقط في العالم تحتفظ في تشريعاتها المتعلقة بالجنسية بمواد قانونية تميّز بين الجنسين، فتمنع الأمهات من حق منح الجنسية لأطفالهن، أسوة بالرجال.