الأقباط متحدون - هل الزانيه ترجم ....
  • ١٨:٤٧
  • الخميس , ١٥ نوفمبر ٢٠١٨
English version

هل الزانيه ترجم ....

صفنات فعنييح

مساحة رأي

٢٤: ٠٨ ص +02:00 EET

الخميس ١٥ نوفمبر ٢٠١٨

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

دكتور صفنات فعنييح
اذن قوانين الرجم تغيرت الي قوانين الرحمه لقد رأي الرب الاله انه مَن م
مِن البشر يملك الصلاح في ذاته كي يرجم اخيه او أخته التي وقعت في
خطيه .. فإذا كنا نتساوي في الخطأ فلا يملك بشري إدانه بشري
مثله .. اذن الإدانه .. ل أله وحده ..

جثا السيد علي الارض يكتب خطايا كل راجم فكل راجم عندما رآي
خطاياه القي الحجر من يده وترك المكان وتواري .. أما العظمه كلها
قالها السيد المسيح للمرأه .....

وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ. فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً» ..
هنا انجلي واضحاً حب الخالق لمخلوقه .. انجلي الغفران .. انجلي
التسامح .. انجلي الفرق بين الخالق والمخلوق ....

المحبه والغفران والتسامح هما روعه الروائع التي في قلب الله لنا
اذا الله وضع قوانين غيرت القديم من الرجم الي الحب والغفران والتسامح
وبعد انتهاء الحدث مباشرة قال السيد المسيح
أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». مَن مِن البشر يستطيع ان يقول هذا عن نفسه .. لا أحد

هيا الحياة لها نور .. نعم لها نور .. ونور الحياة هوا الرب الأله
بعد ذلك انقسم البشر الي معسكرين .. معسكر سن قوانين تحمل
عبق نور السيد المسيح فنجد نساء في الغرب المسيحي لهم أبناء
من اكثر من رجل لهم الحق في الحياه ولم يدفعوا ثمن غلطات
أمهاتهم والحكومه كمان تصرف اموالا لرعاية هؤلاء الأطفال حيث
لا ذنب لهم فيما صنعت بهم امهاتهم وآباءهم .....

اما المعسكر الشرقي .. فنحي قوانين السيد المسيح جانباً .. ومازالوا
يعيشون في وصايا الرجم للمرأه التي تزني وتجاهل الرجل الذي زنا
بها وتناسوا هذه العباره الشهيره للسيد المسيح ..
مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» .. من نحن كي نرجم
الزواني ونحن نصنع انواعا أخري كثيرة من الزنا ونصنع حتي زنا
المحارم ..

لقد احب الانسان الخطيه وعشق الظلام اكثر من النور ...وترك
كلام الرب الاله
أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» .
اليس الحب والغفران والتسامح هما النور الذي يهدي كل البشر
البشريه تهلك من عدم المعرفه وتعيش شقاء الجهل ....

والسؤال لكل حراس الظلام في الشرق
هل الزانيه ترجم ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع