بعد اسقتالته بسبب الهدنة مع غزة.. 10 معلومات عن "ليبرمان" الذي هدد بقصف السد العالي

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجيدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، استقالته بسبب عدة خلافات بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أخرها هو موافقة الأخير على وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في غزة، مشددًا على أن التعامل لم يكن كما يريد، واصفا ذلك بأنه "خضوع للإرهاب".

 

الوزير اليميني المتشدد، له العديد من المواقف والتصريحات المتهورة، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنه.

 

1- أفيجدور ليبرمان، ولد في 5 يونيو عام 1958، في بكيشيناو في مولدوفا، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، وليس إسرائيل، ولم يكن يتحدث اللغة العبرية، حتى قدم إلى إسرائيل في عمر العشرين، عام 1978، وتعلم العبرية وخدم في الجيش الإسرائيلي، لفترة قصيرة، نظرًا كونه قادمًا جديدًا إلى إسرائيل.

 

2- ليبرمان متزوج من "ألاه لبية تسيفكين" ولهما 3 أولاد، يعيش الزوجان في مستوطنة نوقديم المجاورة لبيت لحم.

3- عمل في عدة مجالات منها سكرتير نقابة العمال "هيستادروت هاعوفديم هالؤوميت"، وعمل محرراً في جريدة "يومان إسرائيلي"، وكان عضواً في مجلس إدارة الشركة الاقتصادية أورشليم القدس، وفي سنة 1998 تفرغ ليبرمان للأعمال التجارية كشراء مواد خام من دول الشرق وبيعها لدول الغرب وأعمال تجارية ورأس مالية أخرى.

 

4- سياسيًا.. تواصل مع "نتنياهو"، عام 1988، والذي كان عائدًا إلى تل أبيب بعد إنتهاء مهمته كسفير لها في الأمم المتحدة، واستطاع الدخول بقائمة حزب الليكود، ويصبح عضوا في "الكنيست"، وفي 3 يناير 1999 دعا إلى مؤتمر صحفي وأعلن عن إقامته لحزب "إسرائيل بيتنا".

 

5- وبعد اختيار بنيامين نتنياهو كرئيس للحكومة الإسرائيلية عام 1996، تم تعين ليبرمان مديراً عاماً لديوان رئاسة الوزراء لمدة عام حيث تخلى عن منصبه، وقيل إنه استقال لفتح ملف تحقيق ضده في الشرطة، كما استقال من الحكومة أيضا عام 2001 احتجاجا على تسليم "حي أبو سنينة"، إلى الفلسطينيين، ثم عاد عن الاستقالة بطلب من آريئيل شارون، ثم عاد واستقال مرة أخرى في 2002، ثم تم تعيينه وزيرا للمواصلات بحكومة أرئيل شارون الثانية لكنه استقال بعد سنه ليسمح لصديقه بالحزب "اليعيزر كوهن" ان يستلم هذا المنصب مكانه، وفي عام 2006، انضم بحزبه "إسرائيل بيتنا"، إلى حكومة إيهود باراك، ولكنه انسحب بعد التفاوص مع السلطة الفلسطينية.. واليوم، استقال "ليبرمان" من منصبه كوزير للدفاع بسبب الهدنة مع غزة.

6- لدى "ليبرمان" رؤية متعصبة ومتطرفة للصراع العربي - الإسرائيلي، وفي عدة مواقف أعرب عن معارضته الشديدة لليسار الإسرائيلي، ففي يوم قَسَم الكنيست ال31 طالب ليبرمان بمحاكمة كل عضو كنيست يلتقي بقادة حماس على أساس أنهم عملاء.

 

7 - يعتقد ليبرمان انه يجب إدخال تعديلات في "حقوق المواطنة" لدولة إسرائيل، وبحسب هذه التعديلات يُلزم كل مواطن في إسرائيل التوقيع على "إعلان وفاء" لدولة إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية ولمبادئها ولقوانينها، ومن يرفض التوقيع يخسر صلاحياته بالانتخاب والترَشُح وربما يأخُذ منهُ بطاقته الشخصية، وأنه يجب تكبير العلاقة بين "الخدمة العسكرية" أو "الخدمة المدنية" والحقوق المعطاة في الضمان الاجتماعي وبهذا من له ولاء أكثر يأخذ اكثر.

 

8- عينه نتنياهو عام 2009، وزيرا للخارجية، وفي هذا المنصب الذي تولاه لسنتين فقط، تسبب بعدة مشاكل لإسرائيل، منها استمرار الأزمة مع تركيا، واستمرار الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية حيث قامت إحدى دول أمريكا الجنوبية بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967، كما أعلنت مصر أن سفيرها لن يلتقيه حتى يتراجع عن تصريحات سابقة مسيئة لمصر.

 

9- على صعيد العلاقات مع مصر، لقاء مع سفراء اتحاد الدول المستقلة خلال انتخابات 2001 انه في حال نشبت حرب بين مصر وإسرائيل على إسرائيل أن تفجر السد العالي وتغرق بالمياه بحيرة ناصر والمناطق المحاذية لها. عند استلام ليبرمان مهام وزير الخارجية أعلمت مصر إسرائيل أن مندوبها لن يلتقي بليبرمان حتى يعود عن أقواله، كما علق في أحد المرات عن عدم زيارة مبارك إلى إسرائيل قائلا: "فليذهب إلى الجحيم".

 

10- هذا اليميني المتطرف، الذي يتحدث باستمرار عن مصلحة إسرائيل، أدانته المحكمة في سبتمبر 2011 بالاعتداء على قاصر وتهديده، وأمر بدفع 7500 شيكل تعويضاً للفتى و10.000 شيكل غرامة، كما تم اتهامه وابنته بقضايا فساد بينها فضيحة كازينو "واحة لادن" في الخليل، ويخضع للتحقيق لتلقيه رشوة من رجل الأعمال النمساوي اليهودي مارتن شلاف.