الأقباط متحدون - هل الزانيه ترجم 1
  • ١٩:٠١
  • الاربعاء , ١٤ نوفمبر ٢٠١٨
English version

هل الزانيه ترجم 1

صفنات فعنييح

مساحة رأي

٠٨: ٠٦ م +02:00 EET

الاربعاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٨

هل الزانيه ترجم
هل الزانيه ترجم

بقلم : دكتور صفنات فعنييح 

سؤال صعب واجابته صعب ايضا .. لكن اذا تركنا هذه النوعيه من القضايا

بدون رأي حاسم .. فتكون النتيجه هي موت الأطفال الصغار نتيجه

زنا الكبار الذين لا يتحملون ثمن زناهم .. فيحملونها للأطفال ....

ويلقون بهؤلاء الأطفال الذين أتوا الي الحياه بسماح من الله .. رغم

انهم جاءوا من الزنا لكن الرب الأله وضع بهم نفس نسمه الحياه 

اللي عندي وعندك .. اذن القاءهم علي حافه النيل او في النيل 

او في مقالب الزباله او تركهم علي ابواب دور العباده .. والطفل 

يواجه المجهول .. تأتي الكلاب الضاله ليلا فتنهشه ام يأخذه عابر 

سبيل فيرعاه او يسلمه الي دور رعايه الأطفال التي تحولت في بلدنا

الي دار ارهاب الأطفال واستغلالهم ام قتلهم سراً بعد بيع اعضاءهم

القاء الأطفال بأيه طريقه وتركهم للمصير المجهول .. جريمه مروعه

يرتكبها الكبار وهي منتشره في مصر للإفلات من العقاب .. 

مليون جهه تعاقب المرأه الزانيه .. القانون .. المجتمع والأهل والإخوه 

وتصبح الزانيه اذا عاشت بعد تنفيذ كافه انواع العقاب .. معزوله

ومرفوضه إجتماعياً .. خلاص خرجت من التنظيم البشري ..

فتعيش ان عاشت حياه بائسه .. الموت فيها أرحم ...

اما الزاني فلا أحد يلتفت اليه ولا توجد عقوبه له في قوانين الدوله

وان وجدت فلا تنفذ .. والكل يتبع قانون فاشل اسمه الراجل مايعبوش

حاجه الا جيبه الخاوي من المال .. قانون اخترعته المجتمعات 

البشريه مع ان الرجل هوا المسؤل الأول لوجود طفل الزنا منذ اللحظه

الاولي والمرأه هي الوعاء لكل هذا الظلم الإجتماعي هي التي تتلقي

العقاب من جميع الجهات وبدون رحمه ولا شفقه ....

في القديم وفي الشرائع الموسويه اوصي الرب الاله برجم الرجل والمرأه

معاً الزاني والزانيه .. وهذا هوا عدل الله .. الذي لا ينفذه احد واحالت

المجتمعات المتخلفه المرأه للعقاب وتجاهلت عقاب الرجل ....

ومنذ القديم ايضاً والناس تزني وعلي جميع المستويات ووضعت 

البشريه قوانين للزنا .. بان الرجل يدفع للمرأه كان في الاول شاه 

من الغنم ثم تحول الأمر الي مال يدفعه الرجل للمرأه ثمناً للزنا

ثم أصبح الزنا مهنه تحترفها بعض النساء .. وبعض الحكومات تقدم

الرعايا الطبيه للنساء لعدم إنتشار الامراض واصبح لهؤلاء النساء

رخصه ذي رخصه السواقه كده تجدد من الجهات المختصه ..

ثم تغيرت الدنيا وجاء السيد المسيح الي الارض وتغيرت قوانين 

الرجم الي قوانين الرحمه .. التي احتاجها كل البشر .. لانه لو امعنا

النظر .. هل كل من يخطئ يموت .. اذا كان الأمر كذلك لهلكت 

البشريه كلها منذا ان أخطئ ابوانا الأولين آدم وحواء .. 

والكتاب المقدس يذكر لنا قصه هذا التغيير الذي حدث في قصه 

المرأه الزانيه التي التف حولها الناس كي يرجموها ولم تذكر القصه 

اي محاوله لرجم من زنا معها وسوف اذكر القصه لجهل الكثيريين 

بها في سفر يوحنا الأصحاح الثامن .

أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ. ثُمَّ حَضَرَ أَيْضاً إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ. وَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِناً. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسَطِ قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هَذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟» قَالُوا هَذَا لِيُجَرِّبُوهُ لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ. وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!» ثُمَّ انْحَنَى أَيْضاً إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ. وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ خَرَجُوا وَاحِداً فَوَاحِداً مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ. فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً». ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ».

هذه القصه ترسل لنا هذا التغيير الذي حدث في الوصايا الاولي 

وهي رجم الزاني والزانيه ملحوظه الله هوا الوحيد الذي يستطيع تغيير 

الوصيه لا أحد من البشر يستطيع فعل ذلك إذن يسوع المسيح هوا

الاله المتجسد الذي غير الوصيه في التو واللحظه وبدون الرجوع 

لاحد .. الله وحده الذي يغيير دون الرجوع لاحد ايضا الذي يثبت

انه هوا الرب الاله المتجسد .. جلس علي الارض يكتب بأصبعه 

خطايا ونجاسه كل من امسك حجراً كي يرجمها 

من يعلم خبايا الناس سوي الله وحده ....

 

نكمل في مقال آخر لطول الكلام 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع