الأقباط متحدون | المارد الصامت!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٥٢ | الثلاثاء ٩ اغسطس ٢٠١١ | ٣ مسرى ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٨٠ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس ميدان التحرير
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

المارد الصامت!

بقلم: جان وجدي | الثلاثاء ٩ اغسطس ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: جان وجدي
نعم إنني صامت، نعم ولسوف أصمت طوال هذا الزمان
وسأجعل من ذاك الصمت يتحدث عني وينطق بأمثال
ولماذا أتحدث ولم أجد ما يصفني وحبي في أي معان؟
فصمتي هذا ينطق بما داخل قلبي فلا يحتاج أي أقوال
وإن لم تفهميني من صمتي، فأبدًا لن تعي حبي في ديوان
فلن أرسل لك حبي أو عشقي في أغنية، ولن أرسم لك تمثال
ولن أكتب لك قصيدة جديدة، ولن أتغنى بها هكذا أمام العيان
أجيد الرسم ولن أصورك، ولكن سأضعك في إطار يعلو الخيال
اغضبي أو ِاشجبي طريقتي، فهذا حقك، وأنا حقي أحيا كولهان
فحبي سر، وإن شاع بين البشر ضاع الحب، ومعه سر الكمال
فهو جنى مُخبأ منذ القدم، محكوم عليه ألا يتحدث لأي إنسان
 فحبي يحيا زمانه في قمقم مقفل، لكن منه تتعلم كل هذه الأجيال
ولكي وحدك أن تخرجيه من وحدته، من وحشته، فيزلزل كل الأركان
فكلمة السر بين يديك، إن شئت أخرجيه، أو اتركيه لبحر من الأهوال
مجنون أو أحمق، قولي ما شئت فيّ، لأني ارتضيت حبك بلا نقصان
فالحب لن ينمو من كثرة الكلام، بل أنه يمرض ويشحب من الافتعال
يتحدثون عنه، ويملأون الفضاء بأغانيهم وأشعارهم، وغدًا إلى نسيان
أما حبي الصامت فهو المعلم، وهو الذي يعلم ويسمو فوق كل الأقوال




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :