ناجية إيزيدية من داعش : مسلمون منطقتي خانونا وداعش جعلني خادمة للجنس
رومانى صبري
الأحد ١١ نوفمبر ٢٠١٨
كتب – روماني صبري
خطفت ليلي من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ، ليلي تعلو امرأة إيزيدية من العراق ظلت أسيرة داخل سجون تنظيم "داعش" ، عندما اختطفها التنظيم مع أسرتها لمدة 3 سنوات ، اعتبرها التنظيم من السبايا وقام ببيعها مرات عديدة ، قام أخيها الصحفي خالد تعلو بتأليف كتاب تناول فيه فترة اسر شقيقته...، ليلي شاهد عيان على كل جرائم التنظيم الإرهابي في العراق ، خلال السطور التالية سنعرض أهم ما قالته ليلي تعلو خلال لقاءها في برنامج " المشهد " ، الذي يذاع على "بي بي سي نيوز" .
بعض مسلمون منطقتي خانوا الايزيدين والمسيحيين
أوضحت ليلي تعلو ، أن التنظيم الإرهابي عندما هاجم المنطقة التي تعيش بها مع أسرتها ، قام بقتل الايزيدين والمسيحيين وترك المسلمون فقط ، موضحة أن الجيران المسلمون قاموا بإخبار التنظيم الإرهابي عن منازل الايزيدين والمسيحيين في المنطقة ، لذلك هجم التنظيم الإرهابي على منازل الايزيدين والمسيحيين فقط وقام بقتل البعض وخطف البعض الأخر ، وليست المرة الأولى التي تحدث .
سيارات إسعاف والسجن داخل دائرة حكومية
قالت ليلي تعلو ، التنظيم قام بخطفي مع أسرتي ، وضعونا داخل سيارات إسعاف ربما قاموا بخطفها من الوحدة الصحية التابعة للمنطقة ، وقاموا بحبسنا داخل مبنى قديم ، والمبنى القديم كان دائرة حكومية تابعة للحكومة العراقية ، كثير من الايزيدين كانوا معنا داخل هذا السجن .
البنات العذارى ذهبوا لجهاد النكاح
أشارت الناجية من تنظيم داعش ، أن التنظيم الإرهابي جمع الفتيات العذارى من الايزيدين والمسيحيين ، وقام بإرسالهم إلى المجاهدين في العراق وسوريا وليبيا ، لإخضاعهن لجهاد النكاح ، مؤكدة أن الوضع كان مؤلم للغاية ، تسبب في تدهور حالتهم النفسية داخل تلك السجون .
خبز يابس واغتصبت النساء أمام أزواجهن
قالت تعلو ، رجال التنظيم الإرهابي الذين ظلوا معنا داخل الدائرة الحكومية ، كان يأتيء الأمير على رأسهم ويقومون بأخذ النساء المتزوجات منا ويقومون باغتصابنا كل ليلة ، دون شفقة أو رحمة ، كانوا يقولون أن هذا من الإيمان وهم على صواب ، مقابل الحصول على كسرة خبز يابس .
أطفال الكفار لابد وان يموتون
أضافت تعلو ، أن التنظيم كان يترك الأطفال دون طعام ، كان يصرخ الأمير في وجوهنا قائلا : هؤلاء الأطفال أبناء للكفار يجب وان يهلكون من الجوع ، موضحة أن التنظيم كان يسعد بمشاهد الأطفال التي افترسها الجوع داخل السجون التابعة للتنظيم .
اللبن جف من صدور الأمهات
أوضحت تعلو ، أن رجال داعش كانوا يقومون بتجويع الأمهات ، حتى جف اللبن من صدورهن ، كانوا يقومون بمنح النساء الخبز اليابس إذا كانوا سيجروهن إلى الفراش لاغتصابهن .
هاتف ليلى البعيد عن أنظار التنظيم
أكدت ليلي أن التنظيم الإرهابي ، قام بسحب الهواتف المحمولة من الجميع ، لكنها استطاعت الاحتفاظ بهاتفها ، وجعلته بعيدا عن أنظار التنظيم ، موضحة أنها كانت تقوم بالاتصال بأهلها في كردستان ، وتواصلت مع أخيها وزوجها حتى جمعهما التنظيم داخل منزل واحد ، لكن بشروط .
تشهرون الإسلام إذا انتم في أمان
قالت تعلو ، أن الأمير داخل السجن ، قال لهم : تشهرون الإسلام إمامنا إذا انتم في أمان ، وأكدت تعلو قائلة : لقد قمنا بنطق الشهادة أمامهم مرغمين واعتنقنا الإسلام ، لذلك سمحوا لزوجي وشقيقي بالعيش معي لأننا أصبحنا مسلمين .
قتلوا الكثير من الرجال
أشارت ليلى ، أن اليوم الذي أبصرت فيه زوجها وشقيقها مرة أخرى ، شعرت بان الحياة عادت لها مرة أخرى ، ولفتت الانتباه أن التنظيم قام بقتل الكثير من الرجال أمام أعين النساء والأطفال ، لذلك كانت تخشى أن يكون التنظيم قام بقتل زوجها وشقيقها .
جعلونا خدام للجنس
لفتت تعلو الانتباه ، أن التنظيم كان ينظر للمرأة على أنها جسد فقط يتم استخدامه لإشباع غرائز الرجل ، موضحة أن رجال التنظيم جعلوا النساء خادمات للجنس ، لقد جعلوني خادمة للجنس أنا وكل النساء داخل السجون ، كان الأمر بشع به كثير من المذلة والاهانة ، لقد كانت فترة بشعة مؤلمة بالنسبة لام وزوجة مثلي .