بقلم :جورج فايق
أحداث عنف طائفية كثيرة أندلعت مؤخراً بسبب معاكسات شباب مسلم لقبطيات كان أخرها بنزلة "فرج الله" أول أمس نتج عنها قتل و حرق و حصار للكنيسة و حصار للأقباط في منازلهم و خوفهم الخروج منها لعدم التنكيل بهم من قبل المسلمين المتسامحين المسالمين جداً
و أنا في رأي أن الأقباط هم المخطئون وهم الذين يجلبون المشاكل لأنفسهم و يورطون فيها شركائهم في الوطن الطيبيين العادلين الكارهين للعنف والقتل و الحرق و
....
و لا أدري لما الأقباط يكبرون الأمور و يعقدونها ؟ و ماذا يقصدون بذلك ؟
أي المشكلة لو واحد مسلم عاكس زوجتك و لا بنتك و لا زوجة أخيك و أنت كنت معهم اي اللي حصل يعني ؟ هو كل منها حتة حتى تعنفه و تتشاجر معه ؟
لو سمحتم يا رجالة الأقباط بلاش تلكيك و أفتعال مشاكل لأحراق الوطن
و لو واحد مسلم عاكس واحدة من نسائك و أنت معها الحل بسيط و يتلخص في :-
لو كانت المعاكسة بالكلام أعمل نفسك مش سامع
لو تطورت المعاكسة و أصبحت باليد أعمل نفسك مش شايف
و لو كانت هذه المعاكسة في وسيلة مواصلات أعمل نفسك نايم و بكدة لا هتسمع و لا هتشوف و لن تتشاجر مع المسلم الطيب الذي فقط يريد تسلية زوجتك أثناء الطريق بمعاكستها و تنجي أقباط قريتك ومدينتك من العقاب الجماعي لرفضك معاكسة مسلم لزوجتك