- مصر بين جمعة الهوية الإسلامية وأخري للتأكيد على هويتها المدنية
- من ابن مصر
- التيار المدني يتطلع لاستعادة الدفة من الإسلاميين في جمعة "مصر مدنية"
- "عبدالمقصود": النيابة العامة تعلم بوجود تسجيلات خاصة بالمتحف المصري أثناء الثورة ولن أمانع في ظهورها
- قانون الغدر...عودة لنهج النظام السابق نحو دمقرطة نظام المحاسبة القانونية لأعضاء النظام السابق لضمان حقوق الضحايا
«منصور» يتهم قاضى التحقيق فى موقعة «الجمل» بالتزوير.. ويكشف عن مقال لـ«العوا» يشيد بـ«مبارك»
اتهم مرتضى منصور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، محمود السبروت، القاضى المنتدب من وزارة العدل للتحقيق فى موقعة الجمل، بـ«التزوير فى واقعة سابقة، ليتمكن من إلحاق نجليه بالنيابة». وأكد «منصور» أن اتهامه فى «موقعة الجمل» بالتحريض على قتل الثوار أثناء أحداث الثورة يوم ٢ فبراير الماضى «باطل» وأنه تم زج اسمه فيها للإطاحة به وإبعاده عن انتخابات الرئاسة المقبلة.
وأضاف منصور خلال لقائه الإعلامى مجدى الجلاد فى برنامج «إنت وضميرك» على قناة «دريم» - الذى يرأس تحريره الزميل علاء الغطريفى - أن المستشار السبروت اتهمه بـ«التحريض على القتل من خلال أسطوانة مدمجة (سى دى) ظهر فيها يرتدى زى السجن، ويقول إن المتظاهرين مأجورون، وهذا غير صحيح بالمرة، خصوصاً أن التحقيقات أظهرت فيما بعد أن هناك قناصة من أمن الدولة وبعض المأجورين التابعين لبعض المنظمات الموجودة على الساحة وراء قتل المتظاهرين».
واعتبر منصور أن السبروت قاض «مزور» - على حد قوله - وأكد هذه الجملة قائلاً «هذا الكلام على مسؤوليتى الشخصية»، وأنه قدم بلاغاً للنائب العام يؤكد صحة ذلك، مضيفاً أن السبروت «زوّر» قضية قتل متهم فيها زوجة شقيقه جمال عبدالرازق كفافى، الذى وجه إليه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والذى يعمل سائقاً على جرار زراعى، و«زوّر» السبروت رقم القضية وقدمها للنائب العام لتغييرها من قتل عمد إلى قتل عن طريق الخطأ وتم الحكم فيها بـ٦ أشهر، ليتمكن من إلحاق نجليه «أحمد» بالنيابة العامة و«فاطمة» بالنيابة الإدارية.
وأضاف منصور أنه «فوجئ عند وجوده مع سعيد عبدالخالق، وكيل نقابة المحامين، أثناء التحقيق معه فى نفس القضية، بأن هناك محضراً «مزوراً» بتوقيعه فقدم على الفور بلاغاً للنائب العام ضد السبروت بتزوير محضر ضده.
وسخر «منصور» من مرشحى الرئاسة محمد البرادعى ومحمد سليم العوا، وقال «مع احترامى للبرادعى الذى جمع توقيعات مليون شخص وبعدين خلعوا منه» ثم كشف «منصور» عن مقال للدكتور العوا فى مجلة «الدستورية» عنوانه «تعديل المادة ٧٦ والدستور هل هو الحل» قرأ منها «استخدام الأسلوب المفاجأة لتحريك رواكد الحياة السياسية، ليس غريباً على رئيس الجمهورية، الذى كانت مفاجأة الضربة الجوية للعدو الصهيونى تحت قيادته فى حرب رمضان أحد العناصر الرئيسية فى قلب الميزان العسكرى للعمليات الحربية لتحرير الوطن من صالح العدو لصالح الوطن، فإلقاء الحجر فى اليم السياسى بحنكة وتريث هو إحدى خبرات هذا القائد الذى كانت مهمته ذات يوم إلقاء حمولة الطائرات المقاتلة بدقة لتصيب الهدف»، وعلق منصور على هذا الجزء من المقال قائلاً: «فجأة بقى حسنى مبارك.. شيلو الأقنعة شيلوا الأقنعة» وهاجم أيمن نور وقال «انتوا بتعملوا أبطال دلوقتى!».
وأوضح منصور أنه لن يرشح نفسه فى انتخابات نادى الزمالك مرة أخرى، وكان سبب ترشحه هو حبه للنادى، إضافة إلى أن الكثير من أعضائه كانوا يطلبون منه الترشح. كما رفض منصور تسمية ثورة ٢٥ يناير بـ«ثورة» وذلك بدعوى عدم وجود قائد أو أهداف لها، واعتبرها انتفاضة قام بها الشعب ضد نظام الحكم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :