سفير مصر باسرائيل يبدا عمله بلقاء البابا تواضروس ومطران القدس لبحث ازمة دير السلطان
نادر شكري
٥٧:
٠٩
م +02:00 EET
الاربعاء ٧ نوفمبر ٢٠١٨
كتب : نادر شكرى
بدأ السفير المصري الجديد في تل أبيب، خالد عزمي، عقب اعتماد اوراقه كسفير بتل ابيب بزيارة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة وبطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوى بالكاتدرائية لبحث ازمة دير السلطان وعقب وصوله للقدس كانت اولى زيارته امس بزيارة نيافة الانبا انطونيوس مطران القدس والكرسى الاورشليمى .
وتناول اللقاء مع قداسة البابا الجهود المبذوله من الخارجية المصرية لحل ازمة دير السلطان بعد الازمة الاخيرة واعتداء القوات الاسرائيلية على رهبان الكنيسة القبطية داخل الدير ، اثناء وقفة سلمية للاحتجاج على قرار ترميم الدير ، وعرض قداسة البابا نبذه عن الدير للسفير الجديد والوثائق التى تملكها الكنيسة وما تم خلال الايام الماضية من جانب الكنيسة ، وبحث كيفية اتخاذ اجراءات قانونية لاستعادة حق الكنيسة القبطية المصرية للدير
وتمنى قداسة البابا التوفيق للسفير الجديد فى عمله كسفير باسرائيل ، وتم الاتفاق على التواصل لحل الازمة والتنسيق مع نيافة الانبا انطونيوس مطران القدس واللجنة المشكلة من قبل البابا التى تضم نيافة دانيال سكرتير المجمع المقدس والانبا بيمن اسقف قوص ونقادة والمهندس كامل ميشيل .
وأشارت وزارة الخارجية في بيان رسمي أن ذلك غداة وصوله وفور تقديم صورة من أوراق اعتماده. وكان على رأس مستقبليه بمقر الكنيسة نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمى والشرق الأدنى.
وقدّم عزمى تعازيه فى شهداء العمل الإرهابى الذي استهدف أبرياء المنيا المصريين، مؤكداً "أن الإرهاب لن ينجح في شق الصف المصري، وأن أبناء مصر يقفون بالمرصاد فى مواجهة كل ما يحاك لضرب النسيج الوطني واستقرار مصر".
تابع البيان أن "زيارة عزمى تأكيداً على اللُحمة الوطنية التى يتمتع بها الشعب المصرى على مر العصور فى مواجهة كافة أشكال التحديات، حيث أشاد السفير بالمواقف الوطنية التاريخية للكنيسة القبطية".
كما يأتى حرص السفير على وضع زيارة الكنيسة على رأس نشاطه، وفى هذا التوقيت، عقب ما تعرض له رهبانها مؤخراً للتأكيد على الاهتمام بمواصلة الدعم لكافة المصريين فى الخارج، وكذلك تأكيداً على الاهتمام بالحفاظ على ممتلكات الكنيسة وحقوقها الثابتة فى المدينة المقدسة، وعلى رأسها الحق التاريخى فى دير السلطان.
من جانبه، أطلع نيافة الأنبا انطونيوس السفير عزمى على أنشطة الكنيسة والمدرسة التابعة لها والخدمات التى تقدمها للمصريين، مشيراً إلى أنها المؤسسة الوطنية المصرية التى لم تنقطع عن القدس على مر العصور كما تناول اللقاء تداعيات ازمة دير السلطان وبحث الازمة خلال الفترة المقبلة وكيفية التعامل معه .
الكلمات المتعلقة