- الأحزاب السياسية وشباب الثورة بـ"بني سويف" يدينون التعدي على رجال الأمن والمتلكات العامة والخاصة
- ختام مؤتمر الشباب القبطى ببنى سويف بمشاركة ثلاثة اساقفة و500 شاب وفتاة
- معرض مخفَّض للملابس الجاهزة بدير العذراء بـ"بياض"
- ثوار بنى سويف : "من السويس للتحرير، رقبة حسني لازم تطير"
- شرف يؤجل زيارته لبني سويف لانشغاله بتصحيح المسار
كنائس "بني سويف" الثلاثة تجمع على رفض الحماية الأمريكية
* الأنبا "غبريال": الكنيسة على مر تاريخها رفضت الكثير من طلبات فرض الحماية على الأقباط.
* القمص "بولس فهمي": "أمريكا" لا تدافع عن أحد، وإنما تدافع عن مصالحها الخاصة.
* القس "هاني عياد": "مصر" دولة كاملة الأهلية، تستطيع أن تدير شئونها، وتحل مشاكل رعاياها.
* "سعد رزق": من يطالبون بالحماية الدولية لا يدرون ما يقولون.
* "باهر عادل": أنا من أشد المؤيدين للرقابة الدولية، وممارسة بعض الضغوط لحل مشاكل الأقباط.
تحقيق: جرجس وهيب
أثار مشروع القانون الأمريكي الذي يستحدث منصب مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط لشئون الأقليات الدينية، وتكليفه بمهمة الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية في الدول العربية وآسيا الوسطى ومنها "مصر، جدلًا كبيرًا في كثير من الأوساط المصرية. حيث يرى كثيرون أن الأقباط في حمى الله أولًا، وأن مشاكلهم يجب أن تُحل داخل "مصر" في إطار الأسرة الواحدة مع إخوانهم المسلمين، رغم وجود عدد من المشاكل التي لم تُحل على مدى عشرات السنوات الماضية، وخاصةً مشاكل بناء وترميم الكنائس التي ازدادت سوءًا بعد الثورة، حيث أصبح المتشددون- بدلًا من أمن الدولة- هم العقبة أمام بناء الكنائس، بل ويحرِّضون العامة ليس فقط على رفض بناء كنائس جديدة، بل والاعتداء على الكنائس القائمة..
"الأقباط متحدون" رصدت آراء ممثلي الكنائس الثلاثة بـ"بني سويف"، مع آراء بعض العلمانيين في هذا الشأن:
في البداية، قال الأنبا "غبريال"- أسقف "بني سويف"- إن الكنيسة على مر تاريخها الطويل رفضت الكثير من طلبات الدول لفرض الحماية على أقباط "مصر"، لأن الأقباط في حماية الله أولًا، مشيرًا إلى أن الكنيسة ترفض التدخل الأجنبي، وأن المصريين قادرون على إدارة شئونهم الداخلية، وحل مشاكلهم في إطار الوطن الواحد.
وأكّد القمص "بولس فهمي"- راعي الكنيسة البطرسية للأقباط الكاثوليك بـ"بني سويف"- أن أمريكا لا تدافع عن أحد، وإنهم لن يقبلوا أن تدافع عنهم ولم يطلبوا ذلك. فهي تدافع عن مصالحها الخاصة، ولابد أن يكون الشعب المصري يد واحدة من أجل تكوين دولتهم الجديدة، معربًا عن رفضه للوصاية على الأقباط في "مصر" من أي دولة أجنبية.
ورأى القس "هاني عياد"- راعي الكنيسة الأنجيلية بـ"بني سويف"- أن ما حدث من بعض الأشخاص المسيحيين بطلب الحماية الدولية للأقباط "غلطة"، موضحًا أنه مهما كان الاضطهاد فإنهم يجب أن يحتملوا ويسعون لدى الحاكم لرفعه، ويصلون من أجل أن يرشده الله ويعطيه حكمة لحل هذه المشكلات. وقال: "كلنا إخوة نعيش في وطن واحد، والحماية الدينية خطوة أولى لسلسة من التدخل الأجنبي. فاليوم تدخل للحماية الدينية، وغدًا للحماية السياسية، ومن بعده الاقتصادية والاجتماعية، ويكون الأقباط هم المسئولون عن احتلال البلاد". معتبرًا أن "مصر" ليست دولة قاصرة وإنما كاملة الأهلية، تستطيع أن تدير شئونها وتحل مشاكل رعاياها دون تدخل من أحد.
وأشار "سعد رزق- مدرس تاريخ- أن من يطالبون بحماية دولية "لا يدرون ما يقولون"، حيث أن بيوت المسيحيين ملاصقة لبيوت الإخوة المسلمين تمامًا، ولا تخلو عمارة أو شارع أو قرية أو مدنية من المسيحيين. وتساءل: "عندما نتعرَّض لمشكلة ما من بعض المتعصبين، هل سيحمينا الرئيس الأمريكي أوباما أم المعتدلين من الإخوة المسلمين؟". مضيفًا أن الكل يشهد بوطنية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مر العصور، فهل نضيِّع هذا التاريخ المشرِّف بأفعال غير الملمين بالواقع المصري؟!!
وفي النهاية، أوضح "باهر عادل"- طالب بكلية التجارة- أن الحماية الدولية ثلاثة أنواع؛ أولها الرقابة الدولية، وثانيها التدخل العسكري، وثلاثها التقسيم. مشيرًا إلى أنه من أشد المؤيدين للنوع الأول؛ لممارسة بعض الضغوط وحل مشاكل الأقباط دون تدخل عسكري.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :