الأقباط متحدون - الكنيسة المعلقة تاريخ يؤكد التعايش الحضاري في مصر
  • ٢٠:٥٦
  • الاربعاء , ٧ نوفمبر ٢٠١٨
English version

الكنيسة المعلقة تاريخ يؤكد التعايش الحضاري في مصر

١٦: ١٠ ص +02:00 EET

الاربعاء ٧ نوفمبر ٢٠١٨

 الكنيسة المعلقة
الكنيسة المعلقة

كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص
تعد الكنيسة المعلقة من اكبر أثار مصر القبطية ، الكنيسة تمتلك جمال في التصميم والشكل ، كما تتميز بالطابع الفريد والمتميز مقارنة بكل كنائس العالم ، تم بناء الكنيسة على اعلي بوابة الحصن الروماني الذي يسمى بابليون .

الكنيسة المعلقة ، تاريخ يشهد على التعايش الحضاري بين الأديان ، بسبب قربها من مسجد عمرو بن العاص ومعبد بن عزرا اليهودي ، الكنيسة المعلقة من أقدم الكنائس الأثرية الموجودة في منطقة مصر القديمة .

سميت الكنيسة بهذا الاسم ، حيث تم بناءها على برجين من الأبراج القديمة التابعة للحصن الروماني ، الذي قان ببناءه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي .

تم بناء الكنيسة المعلقة على أنقاض المكان الذي احتمت فيه العائلة المقدسة ، خلال الفترة التي قضتها داخل مصر هروبا من بطش هيرودس ، الذي كان يريد قتل الطفل يسوع .

الكنيسة المعلقة شيدت بالطابع " البازيليكي" المشهور والذي يتكون من 3 أجنحة وردهة أمامية ، هيكل الكنيسة يتوزع على 3 أجزاء ، كما أن الكنيسة مستطيلة الشكل ، بحسب ما ورد في صدى البلد .

أبعاد الكنيسة 23.5 متر وعرضها 185 متر ، ويبلغ ارتفاعها 95 متر ، الكنيسة تتكون من من صحن رئيسي وجناحان صغيران ، يتخللهما ثمانية أعمدة في كل جانب .

تم تجديد الكنيسة خلال العصر الإسلامي ، في عهد هارون الرشيد عندما تقدم البابا مرقس إلى الوالي وطلب تصريح بتجديد الكنيسة .

تعد الكنيسة المعلقة مقرا للعديد من البطاركة ، ابتداء من القرن الحادي العشر ، البطريرك " خريستودولوس " كان البطريرك الأول الذي اتخذها مقرا لبابا الإسكندرية ، كما دفن بها عدد كبيرمن الآباء البطاركة ، كما تم داخلها محاكمة عدد من المهرطقين .