الأقباط متحدون - بالفيديو.. نقاش ساخن حول اندماج المهاجرين بألمانيا
  • ١٩:٢٩
  • الثلاثاء , ٦ نوفمبر ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. نقاش ساخن حول اندماج المهاجرين بألمانيا

٣٣: ١٠ م +02:00 EET

الثلاثاء ٦ نوفمبر ٢٠١٨

لقطة من الفيديو
لقطة من الفيديو

 نائب يميني: الشعب الألماني طيب.. ونشطاء يردون عليه

كتب - نعيم يوسف
تعتبر قضية اندماج النازحين واللاجئين العرب في المجتمعات الأوروبية، من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الألماني، خاصة في ظل صعود اليمين الشعبوي الرافض لهم، والأحداث المعادية للأجانب التي شهدتها ألمانيا مؤخرًا.
 
وناقش برنامج "شباب توك"، المذاع على قناة "دويتشة فيلة"، خصص مساحة تلفزيونية بمناقشة هذه القضية بحضور العديد من أطراف هذه القضية.
 
المجتمع لا يتقبل اللاجئين
وقالت رولا صالح، مرشدة اجتماعية في مجال الاندماج، إنها ترفض مصافحة الضيف الأخر في الحلقة وهو اليميني المتشدد ماركوس فرونماير، لأنه يصف شعوب الشرق وأفريقيا بأنهم "همج".
 
وشددت على ضرورة أن يتقبل المجتمع الألماني وجود الأخرين، وليس أن يتحمله، لافتة إلى أن هناك تحيز في مسألة العمل ضدهم، لافتة إلى أن هناك مشاكل كبيرة في المجتمع الألماني لا حلول لها.
 
مهاجر.. ولكن يعادي المهاجرين
من جانبه رد ماركوس فرونماير، نائب عن حزب البديل من أجل ألمانيا، المعروف بعداءه للأجانب، بأن حزبه يقدم في الإعلام بشكل خاطئ، وهو لا يعادي الشرقيين، ومن أداب التعامل أن يتم مصافحة الآخر.
 
ولفت "فرونماير"، إلى أن هناك 20 مليون شخص في ألمانيا من أصول أجنبية، ما يثبت أن المجتمع الألماني يقبل الأخرين، وما يتم رسمه عن الألمان بأنهم يرفضون كل غريب، أمر مخالف لحقيقة الشعب الألماني ذو القلب الطيب.
 
وشدد على أن هذه تجارب شخصية، وكونه ولد في رومانيا وليس ألمانيا، فهو مهاجر في الأصل، ولكنه لم يتعرض إلى تجارب مثل التي حكوا عنها، وكان البلد كريما ومرحبا، ولكن هناك فكرة عن وجود عداوة للألمان في المدن الكبيرة، ويوصفون بألفاظ بذيئة مثل "أكلي الخنازير"، وألفاظ أخرى.
 
تجارب حقيقية
وقالت نسرين هجاج، طالبة ألمانية من أصول فلسطينية، إنها واجهت صعوبة في الحصول على عمل، بسبب كونها محجبة، وهو ما أكده "علي شان" مؤسس هاشتاغ #MeTwo حول تجارب العنصرية في ألمانيا، مشددا على أن هناك عشرات الحالات من هذه القصص.
 
رفض المخالفين
وأشار إلى أن أي شخص شكله غير أوروبي، أو اسمه مخالف للأسماء الأوروبية ومن أصول ثقافة أخرى، يواجه الرفض والتهميش، وخلال سبعة أيام كتب 39 ألف مستخدم لتويتر عن هذه الأمور، وأكد الكثيرون على حدوث ذلك.