التفاصيل الكاملة لاستقالة أسقف ملبورن.. هل ستقبلها الكنيسة أم سيعود؟

أعلن الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا، صباح اليوم الاثنين، عن استقالته من إدارة أعمال الإيباراشية وفوّض المجمع المقدس في اختيار بديل له، وذلك بعد 19 عامًا من توليه مهام إيباراشية ملبورن.. نورد في السطور المقبلة بعض المعلومات عن هذه الاستقالة الغريبة.

 

- في خبر مفاجئ صباح اليوم الاثنين، أعلن الأنبا سوريال أسقف ملبورن عن استقالته من إدارة شئون الإيباراشية على الفيسبوك!

 

- قال الأنبا سوريال في نص استقالته،علي "الفيسبوك": إن العقدين الماضيين كان بهم مزيج من الفرح والألم، وأنه عانى من الإهانة وتهديدات بالقتل وطعنات في الظهر، مستطردًا: "أتمنى من الله أن يغفر لأولئك الذين تسببوا بأفعال أو كلمات مليئة بالكراهية تسبب في خلافات. وبإتباع حذو القديس جريجوري لم أستاء من أحد".

 

- مضيفًا في نص استقالته التي كتبها بالإنجليزية، "سُلطة اختيار أسقف جديد أضعها في يد المجمع المُقدس لانتخاب بديلًا لي.

 

- ورشح نيافته النائب الأب جرجس الأنطوني لرئاسة الإيباراشية قائلاً: "أؤمن بشكل قاطع أن الأب جرجس الأنطوني سيكون قادرًا على أن يرعى الشعب في سلام وقوة. وأؤمن بأن الأب جرجس الأنطوني هو المرشح الأنسب ليحل محلي أسقفًا لهذه الإيباراشية".

 

- وأكد أنه طوال فترة توليه الإيباراشية احتفظ بالكهنوت والأسقفية الطاهرة دون تشويه، وأنه لم يكن أبدًا يسعى وراء مكاتب أو ألقاب أو عروش، وهو يطلب أن يعيش الحياة الرهبانية، التي أساسها العزلة في الصحراء، وأكد أن قرار الاستقالة نهائي، وكان يدرسه منذ فترة طويلة، وكتب الاستقالة بحرية تامة لا رجعة فيها.

 

- تأتي هذه الاستقالة الغريبة والمفاجئة بعد خدمة بالإيباراشية امتدت لـ 15 عام.

 

- تمت رسامته عام ١٩٩٧ وحصل على رسالة الدكتوراه منذ فترة قريبة.

 

- حقق خلالها الأنبا سوريال الكثير من الإنجازات منها تأسيس عدد من المدارس القبطية وافتتاح أول كلية لاهوتية ضخمة في المهجر، والتي تعد الأولى في الترتيب من حيث جودة التعليم لطلبة الدراسات العليا( ماجستير & دكتوراه ).

 

- من جانبهم طالب مجمع كهنة إيباراشية ملبورن وتوابعها، الأنبا سوريال أسقف الإيباراشية، بالعدول عن الاستقالة التي تقدم بها، صباح اليوم وذلك في بيان لهم نشره القمص مكاريوس وهبة وكيل الإيباراشية، بعد الانتهاء من اجتماعهم.

 

- وقد أعلن الآباء كهنة الإيباراشية، لقداسة البابا تواضروس الثاني، ولائهم ودعمهم الكامل للأنبا سوريال.

 

- كما دعوا الشعب القبطي للصلاة من أجل إيجاد حل سريع من أجل سلامة الكنيسة والمحافظة على هدوئها.