د. سمير غطاس يكشف جديد بشأن حادث دير الأنبا صموئيل وما علاقة المنيا بالحوادث الإرهابي؟
أماني موسى
٢٦:
٠٥
م +02:00 EET
الاثنين ٥ نوفمبر ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
قال النائب د. سمير غطاس، أن المواطنين تساءلوا كيف يمكن أن يتكرر نفس الحادث بنفس لطريقة في نفس المكان بنفس الأسلوب في خلال عامين؟
مشيرًا إلى أن عدد الضحايا هذه المرة أقل من المرة الأولى التي بلغ فيها عدد الشهداء نحو 30 شخص، وشدد غطاس أن إلقاء اللوم على الشهداء هو أمر غبر مقبول وما يشبه الهرتلة، ولا يجوز إلقاء اللوم على الشهداء وليس على المجرم الحقيقي وعلى من أهمل دوره في حمايتهم.
لافتًا إلى أن طريق الدير كله صحراء لا يوجد به طريق مهيأ وبه كمين في بداية الطريق، ومن المفترض بعد الحادث الأول أن يكون هناك إجراءات أمنية قد اتخذت وشددت، وتم اتخاذ إجراءات وقائية أعلى، وفي مثل هذه الحالات مفترض أن يكون هناك كمين وحراسات بجوار الدير، وتم استهداف الأتوبيسات في طريق العودة، وعليه يفترض أن تتواجد نقطة حراسة أمام الدير تتحرك وقت طلب الاستغاثة.
وتابع صبري، لكن للأسف كل دة محصلش، وكشف صحة رواية أن الشهداء أخذوا مسار مختلف عن الطريق الرئيسي، وأن الطرق لا بد أن تكون بها تأمينات خاصة أنها طرق بها ظهير صحراوي، ومن الوارد أن يحدث هجوم إرهابي على الشرطة كما حدث بالواحات.
لافتًا إلى أن الأتوبيسات التي ضربت كان من الممكن أن تكون أتوبيسات مموهة لإرهابيين، ولذا لابد من اليقظة في مراقبة الطرق ذات الظهير الصحراوي، مشددًا بقوله: ليس لدى الأمن وظيفة سوى تأمين الوطن ومواطنيه.
وتابع، إذا كان الأمن غير قادر على حماية الرحلات القبطية فليقم بمنعها، إما أنك تحمي أو تمنع والخيار الثالث هو الإهمال، ومحدش هيزعل أنت كدة تبقى قمت بواجبك.
وأضاف صبري في لقاءه مع قناة مي سات، هؤلاء الأقباط ذهبوا ليصلوا لم يعتدوا على أحد أو يأذوا أحد، وما حدث اختبار للحفاظ على أمن الكمائن أنفسها، فكيف لم يلاحظ الكمين وجود 3 أتوبيسات؟ ما يتردد مبررات واهية وغير مقبولة، وواجب الكمين أن يراقب.
وشدد غطاس على ضرورة وجود شبكات اتصال مؤمنة لحماية أفراد الكمائن أولاً قبل المواطنين أو الزوار.
ولفت غطاس إلى خطأ الأجهزة الأمنية الليبية بإعلان القبض على هشام عشماوي وظهوره في شاشات التلفزيون أمام العالم أجمع، ما أعطى إشارات ورسائل لزملائه الإرهابيين ومنهم من تحرك وغادر أماكن تجمعه، مشددًا: الأمن مش عضلات.. الأمن في الأساس مخ.
وأوضح أن هناك جزء من التركيبة السكانية في المنيا قبائل عربية وجزء لا يزال يحمل الجنسية الليبية، وإذا حققنا بشكل جدي وعميق في ذبح الشباب القبطي من المنيا في درنة ستجد أن أول الخيط موجود في المنيا، وأن هناك خلايا إرهابية نائمة تساعد الخلايا النشطة، فهناك ناس تراقب وناس تبلغ، وناس تقوم بالعملية وناس تخبئ الإرهابيين لديهم، بالإضافة إلى التمويل.
الكلمات المتعلقة