الأقباط متحدون - لمصر لا للاقباط وبيانات غسل الأيدى
  • ٠٧:٢٣
  • الاثنين , ٥ نوفمبر ٢٠١٨
English version

لمصر لا للاقباط وبيانات غسل الأيدى

سليمان شفيق

حالة

٠٠: ١٢ ص +02:00 EET

الاثنين ٥ نوفمبر ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

تحت هذا العنوان نشر الاستاذ كمال زاخر في حساب الفيسبوك
سليمان شفيق

"لسنا في خصومة مع وزارة الداخلية ولا مع الأجهزة الأمنية بل ندعمهم ونثمن تضحياتهم من اجل أمن الوطن
لكن نطالب بالتدقيق فيما يصدر عنها من بيانات احتراماً لعقل الشارع واحتراما للموضوعية فهي ليست بحاجة الى غسل ايديها وتحميل الأقباط دم شهداء الإيمان والوطن التى اريقت علي اعتاب دير الأنبا صموئيل

ننتظر أن يبادر وزير الداخلية بالتحقيق في هذه البيانات والوقائع، واعلان نتائجه والكشف عن الثغرات الأمنية ، التي ينفذ منها الإرهابيون خاصة مع تكرار هجماتهم بنفس . الرؤية والعناصر"

للاسف طالعت بيان وزارة الداخلية ، ولا يستطيع احد ان يزايد علي احترامي للداخلية وشهداء الشرطة ، ولا علي احترامي للدولة ولكن ما تروج له الداخلية منذ ان فوجئت بأنتهاء المذبحة يدعوا للاستفزاز ، تارة الضحايا ساروا في طريق فرعي ، وتارة اخري ان الضحايا لم يأخذوا تصريح بالمرور ، ومع احترامي لتلك البيانات فأن من كتبوها ومن روجوا لها لا يحترمون الراي العام للاسباب التالية :

اولا: تعرفون انة كان هناك مؤتمرا لشباب العالم ، فهل لم يكن لكم اي توقع او قلق عن حدوث عمليات ،خاصة بالمنيا، مع العلم ان اماكن الاستهداف معروفة حتي لصحفي متواضع مثلي: يؤسفني ان البيان يؤكد ان لديكم من الاجهزة والادوات كما كتبتم انكم تعرفون . ثانيا
اماكن تردد هؤلاء ) ، فلماذا لم تتحركون مسبقا؟!! )

ثالثا : تعرفون ان هذة القضية تهم راي عام كبير عالمي ومصري وكنت اتمني ان تقبضوا علي احد الارهابيين حيا حتي تواجهون الجميع( طالما عرفتم اماكنهم ) لكن ذلك لم يحدث ؟!!

اكرر لا اشكك في تضحيات الشرطة ولكني اتحدث عن المسئولين عن المعلومات والامن في المنيا مع احترامي للبيان ومن كتبوة فأن نقد الداخلية ليس "خيانة" ولا "ترويج معلومات كاذبة"بل مزيد من الدفاع عن هيبتها واحتراما لمكانتها امام الراي العام ، وحرصا علي دماء شهداء الشرطة وشهداء المصريين الاقباط .
الغريب انكم دائما تعرفون من مصادركم ان الاقباط سيصلون في اماكن غير مرخصة ، وتغلقون تلك الاماكن ، ولم تعلمون ان هناك خطر في تلك المنطقة دائم ؟!!

لماذا تلجأؤن الي لوم الضحية ، والاعتماد علي اسلوب لم يعد ينطلي علي الراي العام ، ولا تتوقعون من قبل اي خطر متوقع من قبل الارهابيين ، تراقبون كل شئ ، وحتي المكان المعروف انة مصدر خطر لم تكونوا تتوقعون ، ثم بعد ذلك الي لوم الضحايا ، يعني الاقباط مطلوب يصلوا بتصريح ، والكنائس بالقانون الجديد تحتاج سنوات ، واماكن الصلاة ممنوع الصلاة فيها خوفا من المتشددين ، الذين يسمح لهم بحرية الحركة دون مانع او عقاب ، بل واخذ التعهدات علي اصحاب المنازل ، وملاحقة اعمال الترميم ، كفا لم يعد الصمت ممكنا ، لذلك اتوجة الي سيادة وزير الداخلية بضرورة اجراء تحقيق عاجل وشفاف مع المسئوليين عن الامن في المنيا ليس حرصا علي الاقباط بل علي الوطن الذي وجهت لة الاهانة من الارهابيين علي طريقة فيلم "عنتر ولبلب " ، واخيرا اؤكد احترامي للداخلية وشهداءها ، ومن اجل كرامة الشرطة وحقوق القتلي لا داعي لبيانات غسل اليد .

انتظر من السيد الرئيس وسيادة وزير الداخلية تحقيق حقيقي مع المسئوليين عن وقوع هذة الجريمة احتراما للراي العام.
اللهم اني قد بلغت اللهم فأشهد .