إدانات رسمية وحزبية ودينية ودولية واسعة لحادث المنيا الإرهابي

السيسي والبرلمان وجامعة الدول العربية والأزهر والأوقاف والطوائف المسيحية يدينون الحادث

كتب - نعيم يوسف
بعد انتهاء زيارتهم إلى دير القديس الأنبا صموئيل المعترف، ونوال بركة الزيارة، جمع عدد من الزوار متعلقاتهم، واستقلوا الحافلات التي جاؤوا بها إلى الدير الموجود على أطراف الصحراء، للعودة إلى منازلهم مرة أخرى، ولكنهم لم يدركوا أن يد الغدر والإرهاب تكيد لهم مؤامرة دموية بشعة.

أثناء عودة ثلاثة سيارات من الدير، كان في انتظارهم عدد من المسلحين، حيث فتحوا النار عليهم، وقد طال سيارتي نقل ركاب (ميني باص وميكروباص) وراح ضحيته ٧ شهداء ينتمون لمدينة المنيا وأكثر من ٢٠ مصاب من مدينة المنيا وقرية الكوامل بحري بسوهاج إثر تعرضهم لإطلاق نيران من مجموعة من الإرهابيين. وفقا للبيان الرسمي الصادر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

الحادث الإرهابي الغاشم، حصل على إدانات رسمية وحزبية ودولية واسعة نعرض أهمها في السطور التالية.

رئاسة الجمهورية
عقب الحادث، قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن "السيد الرئيس ينعي ببالغ الحزن والأسي شهداء الوطن الذين سقطوا جراء الهجوم الإرهابي الغادر في محافظة المنيا ويتمني الشفاء العاجل للمصابين، مؤكداً سيادته علي أن تلك الحوادث لن تنال من إرادة الدولة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية والسعي بقوة نحو اقتلاع الاٍرهاب من جذوره".

جامعة الدول العربية
وأدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات العملية الإرهابية، متوجها بخالص العزاء لجمهورية مصر العربية، رئيساً وحكومةً وشعباً، ولأهالى الضحايا، سائلاً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنياً سرعة الشفاء للمصابين، مشيراً إلى أن لديه كل الثقة فى أن مثل هذه الجرائم الشنعاء لن تفت فى عضد وتكاتف الشعب المصرى.

البرلمان المصري
وأصدر الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بيانا، نعى فيه شهداء الحادث الإرهابي مؤكدا الأقباط كانوا في طريقهم للدير لأداء فروض العبادة، مشددًا على أن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والنيل من عزيمة المصريين لن تفت في عضد النسيج الوطني الصلب ولن  تزيد المصريين إلا إصراراً علي اجتثاث براثن هذا الإرهاب الأسود من جذوره.

أدانات حزبية
وأدانت  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الحادث الإرهابي مؤكدة:  "معركتنا للقضاء على الإرهاب مهمة مقدسة تخوضها الأمة المصرية جميعا ".

مؤسسات دينية
على الصعيد الديني، نعت كل من الطائفة الإنجيلية، والكاثوليكية في مصر، شهداء الحادث الإرهابي، وأيضا أصدر كل من الأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بيانات وتصريحات لإدانة الحادث الإرهابي، مشددين على ضرورة محاربة الإرهاب ومواجهته بكل شدة، وأن هذا الحادث لا ينتمي للشرائع السماوية.

السعودية
عربيا، أدانت المملكة العربية السعودية بشدة الحادث، مؤكدة وقوفها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ضد هذه الأعمال الإرهابية الآثمة، معربة عن خالص العزاء والمواساة لذوي الضحايا وجمهورية مصر العربية الشقيقة حكومةً وشعبًا، مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء.

الأردن وفلسطين
كما أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وقوف الأردن إلى جانب مصر في جهودها لمحاربة الإرهاب، والحفاظ على أمنها واستقرارها، واستنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هذا العمل الإرهابي الذي يتنافى مع كل القيم والأعراف والأخلاق الإنسانية والأديان السماوية.

الإمارات ودول عربية
وحرصت دولة الإمارات العربية على إدانة العمل الجبان، مؤكدة تقف مع مصر الشقيقة حكومة و شعبا في مواجهة الأيادي الغادرة والتطرف والإرهاب الذي يسعى للنيل من استقرار مصر ووحدتها الوطنية، فيما أدانت أيضا البحرين، والعراق العمل الإرهابي.

روسيا وفرنسا
على الصعيد الدولي، أدانت فرنسا العمل الإرهابي مؤكدة على تضامنها الكامل والفعال مع مصر في حربها ضد الإرهاب، قائلة: إن "تلك الأعمال لا يمكنها إلا أن تعزز إرادتنا في مكافحة الإرهاب"، وقالت السفارة الروسية في مصر :"نعرب عن خالص التعازي للشعب المصري الصديق ولاسر وأقارب ضحايا هجوم المنيا الإرهابي. ندين بشدة هذه الجريمة البشعة والشنعاء".

الولايات المتحدة
من جانبها قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت: "نعبر عن تعازينا لعائلات الضحايا الأبرياء، ونؤيد بثبات الجهود التى تبذلها مصر فى مجال مكافحة الإرهاب والعنف ضد الطوائف الدينية".