الأقباط يبكون بحرقة في جنازة شهداء المنيا

انتهت منذ قليل صلوات تجنيز أبناء إيبارشية المنيا وأبوقرقاص الذين استشهدوا ظهر أمس إثر الاعتداء الإرهابي الذي طالهم أثناء عودتهم من زيارة دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون بمغاغة.

 

شهدت الجنازة حضورًا شعبيًا كبيرًا وعلا صوت الحاضرين بهتافات متباينة تعبيرًا عن تمسكهم بإيمانهم من جهة وعن ألمهم وغضبهم من جهة أخرى.

 

شارك في صلوات التجنيز إلى جانب نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام للإيبارشية أصحاب النيافة الأنبا بطرس الأسقف العام والأنبا أغابيوس أسقف ديرمواس ودلجا والأنبا باسيليوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص والأنبا يوأنس أسقف أسيوط والأنبا غبريال أسقف بني سويف والأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة والأنبا إرميا الأسقف العام والأنبا كاراس الأسقف العام للمحلة الكبرى والأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة ولفيف من الآباء الكهنة والرهبان وأعداد كبيرة من الشعب.

 

كان الحادث الإرهابي المؤسف قد وقع ظهر أمس بالقرب من دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، مغاغة، وطال سيارتي نقل ركاب (ميني باص وميكروباص) وراح ضحيته ٧ شهداء ينتمون لمدينة المنيا وأكثر من ٢٠ مصاب من مدينة المنيا وقرية الكوامل بحري بسوهاج إثر تعرضهم لإطلاق نيران من مجموعة من الإرهابيين.