انفراد.. أقباط من أمام مستشفى مغاغة: "نشعر بالغربة.. وممكن نتفجر في أي لحظة"

وحصلت "الأقباط متحدون"، على صور وفيديوهات حصرية من لاحتشاد المئات من المواطنين أمام مستشفى المنيا العام، في انتظار خروج جثامين شهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف حافلة كانت تضم زوار لدير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا.

 

وقال أحد الأقباط، إنهم بعد الحادث يشعرون بأنهم غرباء في البلاد، بينما قال أخر إنهم يتوقعون الموت في أي لحظة، معقبا: "إحنا ممكن نتفجر في أي لحظة".

 

كانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا قالت فيه إنه سقط 7 شهداء، و12 مصابا، في الحادث مؤكدة أن المدق مغلق منذ الحادث الذي وقع في شهر مايو عام 2017، والسيارات استخدمت مدقات أخرى للوصول إلى الدير.

 

من جانبها أكدت الكنيسة القبطية في بيانا رسمي، أن الاعتداء الإرهابي والذي وقع ظهر اليوم على "المدق" المؤدي لدير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، مغاغة طال ثلاث سيارات نقل ركاب وهي: ميكروباص (من مدينة المنيا) واستشهد أكثر من ٧ من ركابه، وأتوبيس (من مدينة المنيا) وأصيب أكثر من ١٣ من ركابه يعالجون بمستشفيات مغاغة والمنيا، وأتوبيس يقل ٢٨ راكب من عائلة واحدة (من قرية الكوامل بحري، سوهاج) وأصيب ٦ من ركابه بإصابات مختلفة استلزم نقل حالتين منهم إلى مستشفى الشيخ زايد بينما يعالج الباقون.