أبرز آراء الراحل حمدي قنديل المثيرة للجدل.. أيّد الجماعة ثم أكد "لا عهد لهم"
أماني موسى
الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٨
كتبت- أماني موسى
توفى اليوم الخميس الإعلامي حمدي قنديل، بعد صراع من المرض، عن عمر يناهز 82 عامًا، وذلك حسبما أعلن شقيقه المحامى عاصم قنديل، وكان لـ"قنديل" مسيرة كبيرة في العمل الإعلامي وأرائه التي كثيرًا ما أثارت الجدل.
ولد حمدي قنديل عام 1936 بالقاهرة.
عمل صحفيًا، ثم مذيعًا، حواريًا، وله باع في طويل في السياسة.
بدأ عمله كصحفي في خمسينات القرن الماضي عندما كتب في مجلة "آخر ساعة" بدعوة من الصحفي المخضرم مصطفى أمين.
وفي عام 1961، بدأ عمله كمذيع في التلفزيون المصري من خلال برنامج "أقوال الصحف" حتى عام 1969 عندما تم تعيينه مدير اتحاد الإذاعات العربية.
وفي عام 1971 غادر منصبه احتجاجًا على تفتيش حكومي للموظفين التقنيين.
وعمل في وقت لاحق مع اليونسكو من عام 1974 إلى عام 1986، متخصصًا في مجال الإعلام الدولي.
المشاركة في القوى الوطنية بعد لقاءها مع مرسي ووصفه للجيش بـ العسكر
لعل من أبرز مواقفه المثيرة للجدل هو مشاركته في بيان القوي الوطنية بعد اجتماعها مع محمد مرسي، الرئيس المعزول.
وقال في الخطاب الذي ألقاه آنذاك، أن التيار الغالب في الشعب يرفض الهيمنة باسم الدين، أو لاستبداد باسم العسكر –على حد تعبيره-.
وشدد على ضرورة إقامة دولة مدنية الهوية.
حمدي قنديل: أحمد موسى مخبر أمن دولة ولميس الحديدي تبع نظام مبارك
وفي لقاء سابق له مع إحدى القنوات الفضائية، عام 2014 وصف قنديل، الإعلامي أحمد موسى بـ مخبر أمن الدولة، والإعلامية لميس الحديدي بأنها تبع نظام مبارك.
ووصف حال البلد آنذاك بالانفلات، وتابع، مؤسف جدًا تصدر الوجوه الإعلامية لنظام مبارك المشهد الإعلامي.
حمدي قنديل: الشعب طراطير مالوش حق أنه يعترض
وفي لقاء سابق له مع الإعلامي محمود سعد، قال أن الشعب طراطير ومحدش يقدر يعترض، أثناء الحملة الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسي آنذاك.
مشيرًا إلى أنه انتخب حمدين ودعا إلى انتخابه أيضًا.
شهادة حمدي قنديل واعترافه بخطأه في تأييد مرسى
وفي لقاء له مع الإعلامي وائل الإبراشي، أفصح عن خطاءه في تأييد الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي.
وذلك عقب الإعلان الدستوري الذي لم يكن مرضيًا لأي أحد، ورفض جماعة الإخوان لحل لجنة التأسيس أو إعادة تشكيلها بشكل أكثر توازنًا من كافة التيارات.
حمدي قنديل: الإخوان المسلمين لا لهم عهد
قال قنديل بعد تأييده لفترة لجماعة الإخوان المسلمين، بأنني بعد فترة عرفت أن الإخوان المسلمين ليس لهم عهد، ولهذا امتنعت عن التصويت.