كندي من أصل أردني يؤيد داعش عبر الفيسبوك وينشر طرق قتل غير المسلمين وإجراءات لترحيله
محرر المتحدون ا.م
الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
تواجه كندا مشكلة العائدين من داعش ومؤيديهم ومؤيدي أفكار التنظيم الإرهابي، وكان أخرهم ما قام به "عثمان حمدان"، ذو الأصول الأردنية والذي يعيشُ حاليًا بمقاطعة "فورت سان جون"، من مدح لتنظيم "داعش" على وسائل التواصل الاجتماعي، مهنئًا أحد ذئاب "داعش" المنفردة بما قام به من هجمات.
وبعد دراسة حالة عثمان قرر مجلس الهجرة واللاجئين في كندا" (CISR) أن عثمان هذا يُمَثِّلُ "خطرًا على أمن كندا" وينبغي ترحيلُهُ خارجَ البلاد.
وأوضح "مارك تسلر" عضو بــــ"مجلس الهجرة واللاجئين الكندي" أنه : "على الرُّغْمِ من أن السيد حمدان ليست لديه سوابق عنف، إلا أنه قام بمدح الهجمات التي نفَّذَها أحدُ الذئابِ المنفردة ويُرَوِّجُ بشكلٍ نشط لتنظيم داعش وينشر الإرشادات الخاصة بارتكاب الهجمات ويبدو أنه كان شغوفًا بالعنف الذي يمارسه التنظيمُ من خلالِ امتلاكه مقاطع الفيديو لجرائم القتل التي ارتكبها التنظيم". وأضاف : "تمثل تهديدات السيد حمدان بُعدًا أكثر خطورة، حينما يختلط شغف العنف بالغضب والاستياء".
وكان "عثمان حمادن" قد غادرَ "الأردن" عام 2002م متوجهًا إلى "كندا" بسبب التهديدات التي كان يتلقاها. وحصل على حق اللجوء عام 2004م. وكان قد أدين بالإرهاب العام الماضي بسبب رسائله على "الفيس بوك"، إلا أنه تمت تبرئتُهُ.
وخلال الجلسة، دافع "عثمان حمدان" عن نفسه بأن له حرية التعبير. إلا أن "مارك تسلر" قال له "إن رسائلَهُ كانت بمثابةِ التحريضِ على ارتكابِ أعمالٍ إرهابية".
وكان "عثمان حمدان" قد نشر 85 رسالة على "الفيس بوك" من 14 حسابًا مختلفًا، أنه كان ينبغي عليه أن ينشئ حسابًا جديدًا في كل مرة يقوم فيها "الفيسبوك" بإيقاف حسابه بتهمة "الترويج للإرهاب" ولنشر رسائل مثيرة للجدل.
وكانت رسائل حمدان قد تضمنت مدحًا لــــ"مايكل زيهاف بيبو" مُنَفِّذ عملية إطلاق النار على "البرلمان الكندي" في 2014م، وكذلك "مارتن كوتير رولو" الذي قتل جندًا داخل سيارته في نفس العام.
بالإضافة إلى ذلك كان "عثمان حمدان" قد نشر كتيب عن التعليمات التي يرغب فيها مَن يريد قتل غير المسلمين بشكل منفرد.
وبمجرد حبسه قام "عثمان حمدان" برسم علم "داعش" داخل زنزانته. كما نجح أحد الأشخاص المجاورين له في الزنزانة في أن يرى ما بداخل ذاكرة الــــ""USB الخاصة بــــ"عثمان"، فوجدها مليئة بمقاطع الفيديو التي تصور نوع من الوحشية السادية المرتبطة بتنظيم "داعش"، والتي من بينها قطع الرؤوس وإطلاق الرصاص على رؤوس الناس".
ويقول "مارك تسلر" : "إذا لم تكن أفعال عثمان تُمَثِّل جناية في نظر القانون في عام 2017، فمن المحتمل أنها كانت ستعتبر إشكالية لدى قانون الهجرة".