البابا: "كنيستنا القبطية بدأت مع حضارة ووجود نهر النيل"
نعيم يوسف
٤٨:
٠٥
م +02:00 EET
الثلاثاء ٣٠ اكتوبر ٢٠١٨
كتب - نعيم يوسف
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمة في اجتماعه بمسئولي الإكليريكيات، بإكليريكية الإسكندرية وذلك في الكلية الإكليريكية بالإسكندرية صباح اليوم.
وبدأ قداسة البابا كلمته بآيتين، هما: "قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" من ٥١ : ١١)، والآية الثانية من سفر المراثي "جَدِّدْ أَيَّامَنَا كَالْقَدِيمِ" (مرا ٥ : ٢١)، وقال إن "الآية الأولى عن تجديد روح الله في داخلنا وأيضا التجديد الفردي المقصود به التوبة المستمرة
والآية الثانية عن التجديد الجماعي.... فالطبيعة مثلًا تعلمنا التجديد مثل الكبر في السن من طفل صغير لشاب لرجل لشيخ مسن".
وتابع: "كنيستنا القبطية بدأت مع حضارة ووجود نهر النيل، فالمصري استمد حياته من وجود ماء النهر وتسبب ذلك في وجود مثلين من الجمود الأول "اللي نعرفه أحسن من اللي معرفهوش" يمثل كلبش يعوق الحركة مثل حركة اللغات التي تأتي بضعف شديد.
المثل الثاني "اللي نبات فيه نصبح فيه" لا تجديد ولا تطوير كأحد معوقات مجتمعنا مثل الروتينية".
وتابع قائلًا أتحدث معكم عن ٣ كلمات صغيرة لكنها مهمة جدًا عن منظومة التعليم وهي ٣ مصادر "مدارس الأحد والإكليريكية والدير"، موضحا أن مدارس الأحد تنتج خوارس من الشمامسة وفرق الكورال حيث كيف نعبد الله بكلام منغم موسيقي، والإكليريكية تخرج الكهنة والقسم المسائي ومسئول عن التعليم الديني المستقر في كنيستنا، والدير هو عبارة عن جامعة روحية يخرج الأساقفة المنوطين بالخدمة والرعاية، وللعلم الإكليريكية هي الحلقة الوسطي لمنظومة التعليم والكيان المفصلي في التعليم لذلك مسئوليتها غاية في الخطورة.
الكلمات المتعلقة