الحركة القبطية الأسترالية تدين أحداث العنف بدير الملاك ميخائيل والشهير بدير السلطان
٤٢:
٠٧
م +02:00 EET
الجمعة ٢٦ اكتوبر ٢٠١٨
تدين الحركة القبطية الأسترالية أحداث العنف و الإعتداء الذي حدث اليوم في دير الملاك ميخائيل والشهير بدير السلطان من قبل الشرطة الإسرائيلية و التعدي على رهبان عزل أثناء الوقفة الإحتجاجية ضد تعسف المسئولين الذين لم ينصاعوا لقرارات المحكمة العليا بإسرائيل والتي أقرت برجوع ملكية دير السلطان لحوزة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
والجدير بالذكر أن المحكمة العليا بالقدس أقرت رجوع ملكية الدير للأقباط و بعد سنوات سافر الأنبا يؤانس أسقف الجيزة ( آنذاك ) إلي الأردن أيضا بخصوص النزاع القائم بين الكنيسة المصرية و نظيرتها الأثيوبية و عندما قدم الأنبا يؤانس مستندات و وثائق ملكية الدير للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبعد مفاوضات مع مندوب حكومة الأردن أقر برجوع ملكية دير السلطان للكنيسة القبطية.
و مع ذلك لم ترضخ الحكومة التنفيذية الإسرائيلية لهذة الأحكام و مازال الدير تحت هيمنة الحبشيين بمباركة إسرائيل.
نظم الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي أمس وقفة احتجاجية لوقف حركة تجديدات وترميمات مفروضة علي الدير دون موافقة الكنيسة الأرثوذكسية المصرية و ذكر الأنبا أنطونيوس أنه يمتلك ٢٣ وثيقة ملكية تؤكد أحقية الكنيسة الأرثوذكسية المصرية و أكد أيضا أنه تم تأكيد ملكية الدير في القرن ال١٢.
أكد الأنبا أنطونيوس أنه لا يرفض الترميم بل وقام بالتعاقد مع شركة ولكن الحكومة الإسرائيلية رفضت دخول الشركة و منعتهم مصرحة بأن الترميم عمل حصري من إختصاصات الحكومة الإسرائيلية.
وللأسف أثناء الوقفة الاحتجاجية تعاملت الحكومة الإسرائيلية بعنف بدني مفرط مع الرهبان وتوجد كثير من الفيديوهات الموثقة لهذا العنف.
تطالب الحركة القبطية الأسترالية الحكومة المصرية بالتدخل السريع و تؤكد علي أن موقف الرهبان الإحتجاجي السلمي و بكونهم ملاك الدير الحقيقيين لا يستوجب أبدا معاملتهم بهذة الطريقة البربرية ، كما تناشد الحركة القبطية الأسترالية الأنبا أنطونيوس بإتخاذ الخطوات القانونية تجاه هذة الأحداث المؤسفة .
و أخيرا تؤازر الحركة القبطية الأسترالية كل من وقع عليهم إعتداء جسدي و ندين بشدة هذا العنف الغير مبرر من جهة الحكومة الإسرائيلية.
الكلمات المتعلقة