الأقباط متحدون - القبض على رجل حاول سرقة وثيقة ماجنا كارتا التاريخية بمطرقة في بريطانيا
  • ١٦:٠٤
  • الجمعة , ٢٦ اكتوبر ٢٠١٨
English version

القبض على رجل حاول سرقة وثيقة "ماجنا كارتا" التاريخية بمطرقة في بريطانيا

أخبار عالمية | اليوم السابع

٤٣: ٠٦ م +03:00 EEST

الجمعة ٢٦ اكتوبر ٢٠١٨

القبض على رجل حاول سرقة وثيقة
القبض على رجل حاول سرقة وثيقة "ماجنا كارتا"

 ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل يبلغ من العمر 45 عاماً حاول سرقة الوثيقة التاريخية الشهيرة "ماجنا كارتا" من كاتدرائية سالزبورى أمس والتى تعود إلى عام 1215 وتقدر قيمتها بنحو 20 مليون جنيه إسترلينى .

 
حاول الرجل تحطيم الصندوق الزجاجى الذى يحمى الوثيقة بمطرقة فانطلق إنذار صامت نبه الموظفين لوجود خطأ ما يحدث ، فتم إخلاء المكان ، وتمكن الموظفين العاملين من مطاردة الرجل وطرحوه أرضاً والمطرقة فى يديه عندما حاول الفرار من الكاتدرائية واحتجزوه لمدة 12 دقيقة حتى وصلت الشرطة ، ولم يصيب الوثيقة أى مكروه ، ولم تحدث أى إصابات لأى شخص.
 
اثار الشاكوش على الحافظة الزجاجية للوثيقة
 
وقال الأب "بابادوبولوس" كبير الكهنة بالكاتدرائية على موقع BBC الإخبارى أنه تمت إزالته الوثيقة لحمايتها حتى يتم تجديد الحافظ الزجاجى.
 
وأضاف أن الوثيقة التاريخية كانت مغطاة بطبقتين من الزجاج ، وأن الطبقة الأقرب إلى الوثيقة نفسها لم يمسسها ضرر تمامًا من قبل الشخص الذى تم القبض عليه ، ولكن مطرقته تسببت ببعض التلف على الطبقة الزجاجية الخارجية .
 
الأب بابادوبولوس
 
"ماجنا كارتا" هي وثيقة للحقوق وافق عليها الملك جون منذ 803 عاماً و أقر فيها بأنه يخضع للقانون، وليس فوقه ، وتعتبر واحدة من المخطوطات القانونية الأكثر نفوذا في بريطانيا ، وتم إرسال العديد من الإصدارات فى جميع أنحاء البلاد "كدليل على قرار الملك" ، بحسب موقع كاتدرائية سالزبورى ، ونصت الماجنا كارتا على حق المواطنين فى المحاكمات العادلة وخفض الضرائب عن الذين ليس لهم تمثيل فى البرلمان، كما كانت الوثيقة ملهمة لعدد من الوثائق منها الدستور الأمريكى والإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
 
 
ونسخة الوثيقة التاريخية الموجودة بالكاتدرائية توصف بأنها أفضل نسخة أصلية من أصل أربع نسخ موجودة من الوثيقة ، ويزورها عشرات الآلاف كل عام.
 
كاتدرائية سالزبورى  بعد اخلاءها
كاتدرائية سالزبورى
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.