الأقباط متحدون | المنظمات القبطية الأوربية تشن هجوما على الجماعات الدينية بمصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٢٢ | الثلاثاء ٢ اغسطس ٢٠١١ | ٢٦ أبيب ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٧٣ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

المنظمات القبطية الأوربية تشن هجوما على الجماعات الدينية بمصر

اليوم السابع - كتب: جمال جرجس المزاحم | الثلاثاء ٢ اغسطس ٢٠١١ - ٢٠: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 أعلن اتحاد المنظمات الأوربية رفضه لجمعة لم الشمل، وتحويلها إلى بؤرة للشعارات الدينية، وأبدى الاتحاد مخاوفه على مستقبل مصر فى ظل هذه التيارات.

وقال البيان الذى حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه: "إنه انطلاقا من كوننا فصيل أصيل من الشعب المصرى العظيم الذى كشف عن مدى عظمته وتحضره فى ثورة 25 يناير ثورة التحرير، تلك الثورة التى تجلت فيها أنبل وأصدق ما فى هذا الشعب من أخلاق نبيلة وشعارات وحدت كل الشعب المصرى بكل أطيافه السياسية، رجال ونساء وشباب وشيوخ من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، هذه الثورة الرائعة التى توارت فيها كل الشعارات الدينية والطائفية والفئوية، لتحل محلها شعارات وطنية تحت علم مصر الذى نفخر به فخر كل المصريين، وقاتلوا الشهداء لم يسألوهم عن ماهية ديانتهم أو ماهية أفكارهم السياسية".

وقال مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية فى تصريحات صحفية، "إننا أصبنا بحالة من القلق على مستقبل مصر خاصة بعد يوم الجمعة 29 يونية الذى بدلا من أن يصبح جمعة التوحيد لكل القوى السياسية لتحقيق مطالب الثورة، أصبح بمثابة استعراض العضلات من الجماعات الدينية، إخوان وسلفيون وجماعات جهادية، فى محاولة فجة لسرقة الثورة وإبعادها عن مسيرتها الطبيعية، فوجدنا رفع الرايات السوداء للجماعات الإسلامية، وتغيير معالم علم مصر بنزع النسر ووضع شعارات دينية تدعو للفرقة، وتكرس الدولة الدينية، ورفع علم المملكة الوهابية مما يعنى احتلال الفكر الوهابى لميدان التحرير".

وأضاف قلادة، أنه من منطلق حرصنا العميق على سلامة مصر وحماية ثورة التحرير، نعلن عدة مطالب منها تأييدنا لبيان شباب ماسبيرو الصادر اليوم، ورفض تلك الصورة التى يحاول تيار الإسلام السياسى رسمها لمستقبل مصر، بمحاولة تكريسها للدولة الدينية السلفية أسوة بأفغانستان أو باكستان، وتأييدنا لبيان كل القوى الوطنية داخل مصر (34 منظمة وحزب ليبرالى) فى ميدان التحرير والإسكندرية، والتأكيد على وصفهم ما حدث من التيارات الدينية بمثابة نقض العهود والاتفاقيات الانسحاب من التظاهرات، وأن الاتحاد إذ لا يكتفى فقط بالتأييد بل يسخر كل إمكانياتة الجماعية من أجل مصر وطنا وشعبا وحكومة، ومن أجل حماية ثورة التحرير ممن يحاولون سرقة الثورة وقيادتها لمصير مجهول كارثى.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :