الأقباط متحدون - ائتلاف أقباط مصر يطالب الدبلوماسية المصرية بالتدخل في أزمة دير السلطان
  • ١٧:٠٣
  • الخميس , ٢٥ اكتوبر ٢٠١٨
English version

ائتلاف أقباط مصر يطالب الدبلوماسية المصرية بالتدخل في أزمة دير السلطان

محرر المتحدون ا.م

أقباط مصر

٤١: ١١ ص +02:00 EET

الخميس ٢٥ اكتوبر ٢٠١٨

دير السلطان
دير السلطان

كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
طالب ائتلاف أقباط مصر التدخل الدولي العاجل للأمم المتحدة في أزمة دير السلطان بالقدس الشرقية لإنقاذ الموقف بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها ساحة كنيسة القيامة صباح الأربعاء والاعتداء الهمجي من قبل القوات الإسرائيلية على الرهبان الأقباط العزل أثناء فض مظاهرة احتجاجية سلمية، أمام دير السلطان المغتصب بالقوة.

حيث تقوم حاليًا الدولة الإسرائيلية المحتلة بمساعدة الأحباش في إقامة ترميمات وتجديدات تخفى الهوية القبطية للدير وتطمس كل الملامح الأثرية التي تؤكد ملكية الأقباط القديمة للدير وهذا ما رفضته الكنيسة القبطية وتطالب بوقف تلك الأعمال الغير قانونية والتي تتم بدون موافقتها كمالكة للدير.

وأضاف البيان، إن ما قامت به القوات الإسرائيلية من اعتداء وحشي على الرهبان الأقباط بالقدس أمر مرفوض تمامًا ويجب على الحكومة الإسرائيلية الاعتذار الرسمي عنه وفتح التحقيق في تلك الأحداث المؤسفة ومعاقبة رجال الشرطة الإسرائيلية الذين استخدموا القوة  في فض الوقفة السلمية للأقباط بساحة القيامة وإعادة فتح ملف دير السلطان وتسليمه للمالك الأصلي له وهو الكنيسة القبطية ويمثلها بالقدس نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي.

ترجع تلك الأزمة إلى سنة 1970 عندما سمحت السلطات الإسرائيلية ليلة عيد القيامة بكسر باب دير السلطان المملوك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتغير مفاتيحه وتسلمها للأحباش على خلفية سياسية بسبب الحرب التى دارت بين مصر واسرائيل فى ذلك الوقت وبرغم حصول الكنيسة القبطية على حكم من المحكمة العليا الإسرائيلية بإعادة حيازة دير السلطان للكنيسة القبطية وتغريم رئيس الشرطة ومطران الاحباش للاعتداء على الدير ومنذ ذلك الحين وتتعنت السلطات الإسرائيلية فى تنفيذ الحكم وتنحاز بشكل فاضح  للأحباش وهذا ما رفضته الكنيسة القبطية مراراً حتى وقوع أحدث الأربعاء المؤسفة.

وقد قامت الكنيسة القبطية بتقديم ثلاثة وعشرون وثيقة تؤكد ملكيتها لدير السلطان منذ القرن السابع الميلادى بعد أن وهبها لهم السلطان مروان بن عبد الملك وقام السلطان صلاح الدين الايوبي بتاكيد مليكة الدير للاقباط بعد زيارته التاريخية للقدس فى الوقت الذى لا يمتلك الاحباش ورقة واحدة تؤكد مليكتهم القانونية للدير بل يقومون بتعديات مستمرة داخل أروقة الدير والكنيسة الاثرية لطمس الهوية القبطية وفرض الطابع الحبشي على المكان مثل الكتابات والنقوش والرسومات وهذا ما ترفضة الكنيسة القبطية وتطالب برجوع الدير لهم ووقف أعمال الترميم التى تتم بدون موافقتها

ونطالب باسم ائتلاف أقباط مصر وجميع الأقباط المجتمع الدولي بالتضامن مع قضية دير السلطان ورد الحق لأصحابه ورفض ممارسات قوات الشرطة الإسرائيلية المنحازة بشكل فج  لصالح الأحباش على حساب الأقباط أصحاب الدير.

كما نطالب الخارجية المصرية بالتدخل الدبلوماسي مع الحكومة الإسرائيلية لإرجاع الدير للأقباط المصريين.