الخارجية الفلسطينية تدين الاعتداء على رهبان دير السلطان بالقدس
نادر شكري
٥٣:
١٠
م +02:00 EET
الاربعاء ٢٤ اكتوبر ٢٠١٨
كتب : نادر شكرى
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال وشرطته بالاعتداء على رهبان دير السلطان، التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقدس الشرقية، بمحاذاة كنيسة القيامة واعتقال أحدهم.
كما أدانت بشدة التدخل السافر لسلطات الاحتلال في الكنيسة وبإجراءات تمييزية تتناقض تمامًا مع القانون الدولي، وتُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.
وأضافت الخارجية –في بيان وصل مصراوي نسخة منه- أنه ليس من اختصاص سلطات الاحتلال أو بلديته التدخل في عمليات الترميم داخل الكنيسة.
وتؤكد الوزارة أن هذا العدوان الغاشم يأتي في إطار محاولات سلطات الاحتلال فرض سيطرتها بالكامل على القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها المسيحية والإسلامية، ومحاولاتها تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالقوة.
وترى الخارجية أن الاعتداء على الرهبان الأقباط والكنيسة القبطية تكذيب جديد لادعاءات نتنياهو التي أطلقها قبل أيام في تصريحات صحفية حول (احتضانه ورعايته للمسيحيين).
وطالبت الوزارة في بيانها، مجلس الأمن الدولي بالتدخل السريع والعاجل لتوفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش وعدوان الاحتلال وقواته وأجهزته المختلفة، كما تطالب "اليونسكو" والمنظمات الأممية المختصة تحمل مسؤولياتها في حماية دور العبادة وحرية الوصول إليها، ورفع صوتها عالياً في شجب وإدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المقدسات ورجال الدين.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، على رهبان دير السلطان، وذلك خلال وقفة احتجاجية لهم.
واعتقل الاحتلال أحد رهبان الدير، بعد الاعتداء عليهم بالضرب خلال الوقفة التي أقيمت احتجاجًا على رفض الاحتلال قيام الكنيسة بأعمال الترميم اللازمة داخل الدير، فيما تقوم طواقم البلدية بأعمال الترميم داخله لصالح الأحباش دون موافقة الكنيسة القبطية
الكلمات المتعلقة