الأقباط متحدون - أردوغان يطالب السعودية بالكشف عن جثة خاشقجي ويشرح تسلسل العملية وكيف تم الإعداد لها؟
  • ٠٤:٠٧
  • الثلاثاء , ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨
English version

أردوغان يطالب السعودية بالكشف عن جثة خاشقجي ويشرح تسلسل العملية وكيف تم الإعداد لها؟

٠٦: ٠٥ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٣ اكتوبر ٢٠١٨

أردوغان
أردوغان
كتبت – أماني موسى

استمرارًا لتصاعد أزمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل مبنى القنصلية السعودية بأسطنبول، ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة اليوم،  خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية، عن تفاصيل التحقيق في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.. نورد بالسطور المقبلة أبرز ما جاء بها.
 
وقوع الجريمة في اسطنبول يحملنا المسؤولية
 
تحدث أردوغان قائلاً: "إن هذا الحادث وقع في اسطنبول، مما يحملنا المسؤولية للكشف عن الحقيقة، مشددًا على أن خاشقجي قُتل بطريقة وحشية داخل القنصلية السعودية في أسطنبول يوم 2 أكتوبر.
 
العملية مخطط لها منذ سبتمبر وليست عن طريق الصدفة
كشف أن العملية كان مخططًا لها من قبل، وليست عفوية أو حدثت عن طريق الصدفة، بحسب التصريحات السعودية.
قائلاً: إن خريطة طريق القتل بدأت يوم 28 سبتمبر، مضيفا أن الفريق الأمني المكون من 15 شخصًا قام بفك القرص الصلب الخاص بكاميرات المراقبة في القنصلية حتى لا تكشف المهمة.
 
مشيرًا في معرض حديثه أن بلاده تعرضت لحملة إعلامية شرسة بخصوص القضية، لكن هذا لن يثني السلطات التركية عن كشف الحقائق في هذه القضية.
 
بند الحصانة ساهم في حماية أفراد القنصلية السعودية
وأضاف في كلمته اليوم بشأن مقتل خاشقجي، أن اعتراض البعض لنا لن يحجبنا عن مواجهة جريمة القتل هذه، وإن وقعت في القنصلية السعودية إلا أننا لا ننسى أن أرض هذه القنصلية واقعة في الأراضي التركية، كما أن القوانين الدولية لا تمنع التحقيق في هذه الجريمة الشنعاء تحت بند الحصانة الدبلوماسية وسنقوم بالتحقيق اللازم في هذه القضية.
 
جريمة وحشية ضد الإنسانية والشريعة الإسلامية
وشدد أن هذه القضية الوحشية باتت قضية إنسانية وإسلامية، وسيتم التحقيق في هذا الشأن.
 
على المملكة محاسبة المتورطين من أسفل السلم إلى أعلاه
وطالب المملكة العربية السعودية بالكشف عن كل المتورطين بمقتل خاشقجي من أسفل الهرم إلى أعلاه، والكشف عن هوية المتعاون المحلي الذي سلمته الجثة.
 
وصول فرق دبلوماسية سعودية على مجموعات وافريق يستكشف غابة بلغراد
أضاف أردوغان أن خطة القتل بدأت يوم 28 سبتمبر حين زار خاشقجي قنصلية بلاده بغرض استخراج وثائق، ثم وصل 3 سعوديين إلى اسطنبول في الأول من أكتوبر، عبر إحدى الرحلات الجوية العادية ثم توجهوا إلى فندق.
 
وصول فرق استكشافية بينهم جنرالات
وفي ذات اليوم قام فريق آخر من القنصلية بجولة استكشافية في غابة بلغراد في إسطنبول ومناطق بولاية يالوفا، وفي يوم 2 أكتوبر وصل فريق سعودي آخر من الرياض إلى اسطنبول في 3 مجموعات، وتوجهوا إلى فندق، ثم فريق ثالث يضم 9 أشخاص بينهم جنرالات إلى اسطنبول في طائرة خاصة.
 
وبعد أن تأخر خاشقجي داخل القنصلية قامت خطيبته بالاتصال بالسلطات التركية، وعليه توجهت مديرية أمن اسطنبول للتأكد من عدم خروجه من القنصلية، لكن القوات لم تتمكن من اتخاذ أي خطوة تجاه القنصلية وموظفيها لتمتعهم بالحصانة الدبلوماسية.
 
اتصال مع الرئيس الأمريكي
وكشف أردوغان أنه قام بالاتصال بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتباحثا في القضية وتوصلا إلى ضرورة إجراء تحقيق شامل وعادل.
وفي يوم 14 أكتوبر، أجرى أردوغان أول اتصال هاتفي بالملك سلمان، وفي اليوم الثاني تم عزل القنصل السعودي من تركيا وعودته إلى بلاده.
 
ثم كشفت السعودية فيما بعد مقتل خاشقجي داخل القنصلية عن طريق الخطأ.
 
على السعودية أن تقدم أجوبة وألا تعتقد أن الأمر انتهى عند هذا الحد
 
وتساءل أردوغان عن جثة خاشقجي، قائلاً: أين هي وعلى السعودية أن تذكر من هو المتعاون المحلي الذي تم تسليم الجثه إليه، مشددًا: على السعودية أن تقدم أجوبة وألا تعتقد أن الأمر انتهى عند هذا الحد.
 
وأكد أن لديه معلومات مخابراتية تؤكد أن عملية تصفية خاشقجي تمت بنية مسبقة عمدًا وليست صدفة كما تروج الرواية السعودية.
 
وتابع، لا أشك في صدق خادم الحرمين الشريفين، لكن هذا لا يعني ألا يجرى تحقيق شامل في هذه القضية، ولا بد أن يتم البحث عن الشركاء المشاركين في هذه الجريمة.
 
وشدد بقوله أن هذه الجريمة ضد الشريعة الإسلامية وضد الإنسانية، وعليه أناشد المملكة بالتحقيق في هذه القضية ومعاقبة المتورطين كافة.

الكلمات المتعلقة