الزواج افضل من التحرق
هايدي غبريال
٣١:
٠١
م +02:00 EET
الاثنين ٢٢ اكتوبر ٢٠١٨
كتبت: هايدى غبريال
الزنا خطية تكسر قلب الله وتفقد الانسان نقاوته التى بدونها لايعاين مجد الله.
فمن له إمرأة، فلا يزنى بها، ومن ليس له، فليتزوج، وأفضل للراهب الذى لايستطيع حفظ نذره، ان لا يكسر قلب الله، تحت غطاء الثوب الطاهر.
يحاول بعض المتشددون التمسك بالحرف ، ونسوا ان الروح يحيى، خاصة عندما يكون الحرف من قوانين صنعها الأنسان، وغير موجودة بالإنجيل .
افتحوا الأبواب للشجعان الذين فضلوا ان يسيروا فى النور بدلا من تدنيس بيت الله .
اعطوهم الفرصة للرجوع واقبلوهم بالكنائس وليتزوجوا تحت مظلة الكنيسة الارثوذكسية.
ومن اخطأ بحق زوجته، وانفصلت عنه، فلتأمره الكنيسة بالرجوع عن طرقه الردية، واستعطاف زوجته لكى تعود اليه، بإمضاء تعهد ان يصون العهد.
وان كانت زوجته ترفض او تزوجت من آخر، فأعطوه عقوبة فترة لإصلاحه روحيا بدون تصريح، وإذا تبين صدقه، اعطوه تصريح، حتى لايكمل حياته فى الخطية.
الله يريد ان الجميع يتوبون، لا ان يخطئوا مرتدين ثوب العفة الزائفة.
الله يفتح ذراعيه متقبلا الخطاة الذين يتوبوا، فلا تغلقوا بجمود القوانين الأبواب فى وجه التائبين، كاسرين وصايا الله التى تفتح باب التوبة والرحمة للجميع.
الكلمات المتعلقة