بالإعلان الأخير بمنع النقاب في أماكن العمل باتت الجزائر بلا نقاب في الشوارع.. تعرف على القصة الكاملة
أماني موسى
٢٣:
٠٤
م +02:00 EET
السبت ٢٠ اكتوبر ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
أعلنت الحكومة الجزائرية يوم الخميس الماضي بشكل رسمي، حظر تام ومنع ارتداء النقاب في أماكن العمل، أو أي لباس يتنافى مع طبيعة العمل، في قرار اعتبره البعض إيجابي ونظر إليه الفصيل الديني حول العالم بأنه تعدي على الحريات الشخصية، ما بين مؤيد ومعارض اتخذت الحكومة الجزائرية القرار وأعلنته رسميًا وتم التنفيذ.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا الأمر.
- أصدرت المديرية العامة للتوظيف العمومي قرارًا بمنع ارتداء النقاب "بصفة نهائية"، إضافة إلى أي لباس يخفي هوية الشخص في أماكن العمل.
- شددت المديرية في البيان الذي تداولته الصحف ووكالات الأنباء، على ضرورة التزام الموظفين، باحترام قواعد ومقتضيات الأمن والاتصال على مستوى مصالحهم، والتي تستوجب تحديد هويتهم بصفة آلية ودائمة.
- كما طالبت في بيانها بالامتناع عن أي سلوك أو عمل من أي نوع كان بما في ذلك اللباس، خاصة الذي يتنافى مع طبيعة واجباتهم وأن يكون لديهم سلوك محترم.
- كما حظر القرار أيضًا أي لباس من شأنه أن يعرقل ممارسة مهام المرفق العام، وشددت في بيانها لا سيما النقاب الذي يمنع ارتداؤه منعا باتا في أماكن العمل.
- وفي سياق متصل كانت وزارة التربية والتعليم الجزائرية قد منعت ارتداء النقاب في المدارس التابعة لها في وقت سابق، وأثار هذا القرار الجدل أيضًا آنذاك.
- أعتبر بعض الأشخاص المنتمين للتيارات الدينية أن هذا القرار تعدي على حرية النساء في الجزائر.
- في المقابل أشاد آخرون بهذه الخطوة ووصفوها بأنها صائبة وكان يجب أن تتخذ منذ فترة، داعين إلى حظر النقاب في كامل الجزائر باعتباره دخيلا على ثقافة البلاد.
- ذكرت الحكومة أن هذا القرار قد اتخذ طبقًا لأحكام الأمر رقم 06-03 المؤرخ في 15 يوليو 2006 والذي يقر بأن هذا اللباس ممنوع منعًا باتًا في الأماكن العامة والمؤسسات الحكومية.
- جدير بالذكر أنه بهذه الخطوة بات النقاب ممنوعًا في الجزائر، في الأماكن العامة وأماكن العمل والمؤسسات التعليمية وغيرها.
الكلمات المتعلقة