على خلفية مقتل خاشقجي.. أوامر ملكية بإعفاء ضباط مخابرات من مناصبهم ومحاكمات بانتظارهم

أعلن النائب العام السعودي، في بيان رسمي له صباح اليوم السبت، مقتل الكاتب الصحفي خاشقجي داخل السفارة، نتيجة اشتباكات بالأيدي، وأن التحقيقات جارية في هذا الشأن.

 

وقد أمر الملك باعتقال 18 جميعهم سعوديون تم إيقافهم على ذمة القضية، وتبين وفقًا للتحقيقات الأولية بحسب "الحرة"، أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع المواطن جمال خاشقجي مما أدى إلى وفاته، رحمه الله".

 

وقد صدرت أوامر ملكية قضت بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي حسن القحطاني من من منصبيهما.

 

وتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد، محمد بن سلمان لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة.

 

كما تم إنهاء خدمات ثلاثة من كبار ضباط الاستخبارات وهم مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار محمد بن صالح الرميح ومساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء عبدالله بن خليفة الشايع ومدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء رشاد بن حامد المحمادي.

 

وقد توجه المشتبه بهم إلى القنصلية لمقابلة خاشقجي وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد، ولكن النقاشات تطورت إلى اشتباكات ما أدى إلى وفاته ومحاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك".

 

وأعربت المملكة عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة، وتؤكد على "التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة.