الأقباط متحدون - قافلة دعوية تابعة للأوقاف بالسويس
  • ١٥:١٦
  • السبت , ٢٠ اكتوبر ٢٠١٨
English version

قافلة دعوية تابعة للأوقاف بالسويس

محرر المتحدون ا.م

أخبار وتقارير من مراسلينا

٥٢: ٠٩ ص +02:00 EET

السبت ٢٠ اكتوبر ٢٠١٨

رئيس القطاع الديني الشيخ / جابر طايع يوسف
رئيس القطاع الديني الشيخ / جابر طايع يوسف
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
وجه رئيس القطاع الديني الشيخ / جابر طايع يوسف بتسيير قافلة دعوية لمحافظة السويس الجمعة، حيث قام أعضاء القافلة بإلقاء خطبة الجمعة الموحدة تحت عنوان ” معية الله وأثرها في تحقيق الأمن النفسي والسلام الإنساني”، وقد أكد أعضاء القافلة أن معية الله (عز وجل) للعبد تورثه الطمأنينة ، واستشعار العبد مراقبة الله في جميع أحواله وشئونه، واستحضاره لعظمته، يحقق أعلى درجات التعايش السلمي، والأمن المجتمعي.
 
فمن على منبر مسجد “نبي الله داود” بمدينة السويس أكد فضيلة الدكتور/ محمد محمود خليفة  عضو المركز الإعلامي  أن استشعار العبد لمعية الله (عز وجل) يورثه الخوف والخشية في السر والعلن، ومراقبة الله تعالى في جميع أحواله وشئونه، فالخوف من الله (عز وجل) طريق الصلاح والتقوى , وهو الحصن الواقي من الزلل ، وسبب النجاة في الآخرة ، حيث يقول الله (عز وجل) في الحديث القدسي: (وَعِزَّتِي لَا أَجْمَعُ عَلَى عَبْدِي خَوْفَيْنِ، وَلَا أَجْمَعُ لَهُ أَمْنَيْنِ، إِذَا أَمِنَنِي فِي الدُّنْيَا أَخَفْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِذَا خَافَنِي فِي الدُّنْيَا أَمَّنْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) .
 
كما أشار فضيلته إلي أن معية الله (عز وجل) لعباده على ضربين : معية عامة ، ومعية خاصة ، أما المعية العامة فهي اطلاع الله (عز وجل) على أفعال العباد، ورؤيته إياهم على كل حال، وفي كل وقت، ووصفت بالعامة لأنها تعمّ جميع الخلق ، وأما المعية الخاصة فهي معية التأييد والحفظ والتوفيق والنصر ، وهي خاصة بأنبياء الله ورسله وأوليائه، والصالحين من خلقه، وهي تلكم المعية التي أشار إليها القرآن الكريم في مواطن عدة، منها خطاب الله (عز وجل) لنبيين كريمين من أنبيائه – سيدنا موسى وسيدنا هارون (عليهما السلام)- حينما أرسلهما الله (عز وجل) إلى فرعون، حيث يقول ربنا سبحانه وتعالى: {اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي * اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى * قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى * قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}.