المفتي العام للقدس : من الجائز أخذ نطفة الأسير، وتلقيحها خارج السجن من زوجته
محرر الأقباط متحدون
٠٣:
١١
م +02:00 EET
الجمعة ١٩ اكتوبر ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال مفتي القدس محمد حسين ، نتيجة للتطور أصبح العالم العربي يواجه الكثير من التحديات الطبية الفقيه ، العلوم الطبية بسبب العلم تقفز ، يمكن مواجهتها بضوابط واضحة ونحن متمسكين بثوابت الدين ، الدين حريص على حفظ الحياة والنسل والمال والعقل .
وصرح ، خلال المؤتمر العالمي للإفتاء الذي انتهت فاعلياته أمس ، قضايا كثيرة استطاع العلماء حسم موقفهم منها منها وأجازوها ، على سبيل المثال قضية طفل الأنابيب، والعلاج بالخلايا الجذعية ، نحن في فلسطين نستطيع صياغة فقه مختلف للحرب ، يجوز أخذ نطفة الأسير، وتلقيحها خارج السجن من زوجته ، من خلال ضوابط معينة .
وأكد ، انه من الحرام تأجير الأرحام ، وتجميد الحيوانات المنوية لشخص وتلقحيها عبر بويضة زوجته بعد وفاته ، وأضاف ، من الحرام أيضا قتل الإنسان بحجة الموت الرحيم والذي يقرره الأطباء وليس الله ، طالما أن مخ الإنسان ما يزال يعمل .
وفيما يتعلق بقضية النطف واختيار نوع الجنين، قال محمد إبراهيم أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا ، كل ذلك يرفضه الإسلام ، في الغرب ليس عندهم مشكلة في اختلاط الأنساب ، وهو ما يرفضه المجتمع الإسلامي ، الشرع لا يقبل بمثل تلك العمليات ، التجميد محل دراسة ، تمكين الزوجين من الحصول على الإنجاب في الوقت الذي يريدون فيه عند زوال السبب ، الدوافع من عملية تجميد النطف تخص أصحابها ، في حال حياتهم مع بقاء الزوج ، لا تبرع أو هبة أو بيع ،.
وأضاف ، عند تلقيح بويضة زوجة بنطفة زوجها الذي مات ، الولد الذي تنجبه لا يرث ، كما يجب إن ينسب لها ولزوجها الميت ، تأجير الأرحام فكرة محرمة شرعا ، على كل أصحاب الديانات .
الكلمات المتعلقة