الأقباط متحدون - القصة الكاملة لـ«طبيبة المطرية».. وفاة طبيعية أم صعقًا بالكهرباء؟
  • ١٨:٠٧
  • الثلاثاء , ١٦ اكتوبر ٢٠١٨
English version

القصة الكاملة لـ«طبيبة المطرية».. وفاة طبيعية أم صعقًا بالكهرباء؟

حوادث | المصري اليوم

٤٠: ٠٧ ص +02:00 EET

الثلاثاء ١٦ اكتوبر ٢٠١٨

طبيبة المطرية
طبيبة المطرية

انتشرَ صباح اليوم الاثنين، أنباء عن وفاة الطبيبة «سارة أبو بكر مصطفى»، التي كانت تعمل نائبة أطفال بمستشفى المطرية، وقد أخلت طرفها من العمل بالمستشفى، مُنذ شهر يوليو عام 2017، وانتقلت للعمل بمستشفى آخر، صعقا بالكهرباء في حمام سكن الطبيبات بمستشفى المطرية التعليمي، وذلك أثناء زيارتها لزميلاتها بالمستشفي حيث قررت المبيت بسكن الطبيبات، إلا أن وزارة الصحة والسكان نفت ذلك وأكدت أنها توفيت وفاة طبيعية، نتيجة «هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب».

وأضافت وزارة الصحة أنه فور حدوث الوفاة تم استدعاء كلاً من المدير المناوب للمستشفي، وعددًا من فريق الصيانة للتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية المؤدية للحمام والسخان الكهربائي واقعة الوفاة، كما تم ابلاغ نقطة الشرطة بالوفاة، مشيرة إلى أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قامت على الفور بتشكيل لجنة متخصصة «قانونية وهندسية» لمعاينة موقع الوفاة، فيما أكد تقرير الإدارة الهندسية أن جميع الوصلات سليمة تماماً ولا يوجد أي شبهة في حدوث ماس كهربائي، مؤكدين على سلامة المبنى الإجراءات السلامة المهنية، كما أمرت النيابة العامة بتسليم جثة الطبيبة لذويها والتصريح لها بالدفن.


كان لأصدقاء وأقارب سارة رواية مضادة، إذ نشرت الطبيبة شيماء جلال زميلة وقريبة الطبية سارة أبو بكر التي توفيت شهادتها حول واقعة الوفاة، والتي قالت فيها إنها ماتت صعقا بالكهرباء بسبب السخان، وأن هناك آثار حرق بسيطة على جسد الطبيبة المتوفاة.

وذكرت الطبية شيماء جلال، التي عرفت نفسها بأنها ابنة خالة الطبية المتوفاة، على صفحتها الشخصية على «فيسبوك»، أنهم تنازلوا عن حقها «عشان متتبهدلش وتتشرح».

الأمر الذي أكده شقيقها، مصطفى أبوبكر، إذ أوضح أن شقيقته طبيبة منتدبة في القاهرة وتنتقل من مستشفى المطرية إلى مستشفى الدمرداش، ودخلت الاستراحة للاستحمام وصعقت بسبب الكهرباء وتوفت في الحال، معقبًا: «نستعوضها عند الله، واللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، ولله ما أعطى ولله ما أخذ».

وأضاف «أبوبكر»، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامجه «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار وان» مساء الإثنين، أن جميع التحقيقات انتهت، متابعًا: «أختي سليمة وكاملة ومفيش فيها إلا خدوش مكان الواقعة، وجزء من جسدها بسبب صاعق الكهرباء، ومش متفحمة زي ما الناس بتقول».

وأوضح أن إثبات وجود إهمال يتطلب تشريح الجثمان، وأسرتها رفضت تشريحها ولذلك انتهت التحقيقات، مستكملًا: «مش هندخل نفسنا في ثغرات القانون، ومش هعذب أختي علشان أثبت إهمال، وتنازلنا عن كل شيء علشان أستلم جثمان أختي استراحة الأطباء بالمستشفى لا ترقى للحيوانات أن تعيش بها، ويوجد تقصيرًا إداريًا».